عادت نجمة البوب الأميركي بريتني سبيرز إلى نشاطها الفني من جديد، حيث شهدت مدينة سان دييجو أداءها الأول على المسرح بعد غياب دام ثلاث سنوات تقريبا.
وذكر موقع «آسشوبيز» الإخباري أن سبيرز قدمت فقرة غنائية على مسرح «هاوس أوف بلوز» بمدنية سان دييجو، واستمرت على المسرح حوالي 20 دقيقة.
وقد ظهرت وهى ترتدي شعر مستعار طويل بني اللون، وصديرية لونها «بمبي» وتنورة قصيرة بيضاء اللون، وكانت في كامل لياقتها البدنية وهي ترقص على أنغام أغانيها الخمس التي قدمتهم في تلك الليلة، وبدأتهم بـ»حبيبي مرة أخرى» Baby One More Time، وأنهتهم بأغنية «مسمم» Toxic.
وفي نهاية فقرتها، شكرت سبيرز جمهور المسرح، الذين شهدوا على عودة نجمة البوب إلى تألقها مرة أخرى، لحضورهم حفل عودتها الأول، ثم خرجت مسرعة من الباب الخلفي وهى مصحوبة بفريق من الحرس الخاص.
وقد قررت المطربة الشابة القيام بجولة غنائية تحت عنوان M+M مع فروع مسرح «هاوس أوف بلوز» المختلفة، والتي بدأتها في سان دييجو مساء الثلاثاء، وستكون يوم الأربعاء الموافق الثاني من مايو الجاري على مسرح مدينة «آناهيم» بولاية كاليفورنيا، ويوم الخميس في مسرح ولاية لوس أنجليس، والأحد الموافق السادس من مايو على مسرحهم في ولاية لاس فيجاس.
وكان آخر حفل كبير لسبيرز في شهر يونيو من عام 2004 في مدينة دبلن الأيرلندية، والتي انتهت مبكرا بعد أن أصيبت في ركبتها. لتبدأ بعدها معاناتها مع زوجها السابق كيفين فيدرلين وإنجابها لطفليها منه، ثم دخولها وخروجها من مركز لإعادة التأهيل من إدمان الكحول.
العدد 1702 - الجمعة 04 مايو 2007م الموافق 16 ربيع الثاني 1428هـ