وكانت أهداف البرازيلي كاكا والهولندي كلارينس سيدورف والايطالي ألبرتو جيلاردينو منحت ميلان الفوز 3/ صفر على استاد «جوزيبي مياتزا» في مباراة العودة بالدور قبل النهائي أمام مانشستر يونايتد ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5/3 في إجمالي مباراتي الذهاب والعودة. وقال فيرغسون أمس الأول بعد المباراة: «لقد أهدرنا عدة فرص لتسجيل الأهداف بمنتهى البساطة. وعندما تلعب في مثل هذا المستوى من البطولات لا يمكنك فعل أشياء كهذه». وأوضح فيرغسون أن ميلان كان مستعدا بشكل أفضل من الناحية البدنية وقال: «لقد أراحوا لاعبيهم بعدم إشراكهم في مبارياتهم المحلية. وهذا الأمر يحدث فرقا مهما. لا شك في أنهم لعبوا بيقظة وسرعة أكبر بالكرة وكانوا يضغطون بمهارة».

ورأى فيرغسون ان محاربة فريقه على أكثر من جبهة وتعرض معظم خط دفاعه للإصابة أديا إلى الخسارة القاسية وقال: «دخل ميلان أجواء المباراة بسرعة ونجح في تسجيل هدفين مبكرين من دون أن يبذل جهدا كبيرا، لم نتمكن من الحفاظ على نظافة شباكنا في الدقائق الـ 25 الأولى وفشلنا في الاحتفاظ بالكرة كما يجب، وهذا الأمر يؤدي إلى الانتحار على الصعيد الأوروبي».

وكشف «بذلنا جهدا كبيرا في المباراة الأخيرة ضد ايفرتون في الدوري المحلي عندما حولنا تخلفنا صفر/2 إلى فوز 4/2 ودفعنا الثمن؛ لان لاعبي ميلان كانوا أكثر حيوية، مع إنني كنت انتظر أكثر من فريقي».

وأوضح «من الواضح ان ليفربول أمس الأول وميلان أمس استفادا كثيرا من إراحة معظم لاعبي الفريق الأول لأنهما يركزان على مسابقة واحدة».

وأضاف «أعتقد أنهم فائزون جيدون. كنا متخلفين عنهم بخطوة طوال الوقت ما صعب الأمور علينا».

وأشار فيرغسون إلى أن فريقه لعب ببعض الحماس وبدا عليه وكأنه يحصل على بعض القوة الدافعة في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني وقال: «لقد سنحت لنا نصف فرصة ولكننا كنا بحاجة لإحراز هدف منها لقلب موازين المباراة . ولكن للأمانة لم نبد حقا وكأننا سنسجل في هذه المباراة».

يذكر ان ميلان وليفربول فقدا الأمل في إحراز اللقب المحلي وخرجا من مسابقة الكأس المحلية.