العدد 1701 - الخميس 03 مايو 2007م الموافق 15 ربيع الثاني 1428هـ

النجمة في امتحان صعب أمام العنابي... والفهود يهددون برد الاعتبار من بحارة الدير

الاتحاد يواجه توبلي... أم الحصم مع الاتفاق... في ختام الجولة 14 من دوري اليد

تختتم اليوم (الجمعة) الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي بإقامة 4 مباريات موزعة على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم، ففي الساعة 5.30 مساء يلتقي النجمة مع الشباب، وفي الساعة 7.30 مساء يلتقي الدير مع التضامن، وعلى صالة باربار يلتقي توبلي مع الاتحاد عند الساعة 5.30 مساء، فيما يلتقي في الساعة 7.30 مساء الاتفاق مع أم الحصم.

وتتفاوت المباريات الأربعة في المستوى الفني والأهمية، فلقاء أم الحصم والاتفاق يدخله الأخير بهدف الفوز وتأمين وجوده في المركز الثامن في سلّم الترتيب، والفوز بالنسبة إليه لن يكون طريقه سهلا حتى وإن عاد أحمد عباس وأكبر المرزوق لصفوفه من جديد، فأم الحصم بدأ يتطور مستواه تدريجيا في الفترة الأخيرة وقد يحرج نوايا الاتفاق في النقاط الثلاث، وأما لقاء توبلي والاتحاد، فهو لقاء متكافئ وسيكون مصيريا بالنسبة إلى الاتحاد الساعي لتوديع المركز قبل الأخير، وبالنسبة إلى مباراتي النجمة مع الشباب والتضامن مع الدير فمن المؤمل أن تكونا في مستوى عال لأهمية المباراتين بالنسبة إلى الفرق الأربعة.

النجمة × الشباب

ويجد وصيف العام الماضي النجمة نفسه أمام عقبة صعبة للغاية، وهو نادي الشباب على رغم أداءه المتذبذب هذا الموسم، إلا أن ذلك لا يمنع قدرته في إزعاج النجمة ونجومه، ويدرك الأخير أن خسارة أي نقطة إضافية من شأنه أن يبخر آماله في اللقب بنسبة 100 في المئة، وخصوصا أنه ينتظر هدايا من الغير ليزاحم الأهلي على لقب الدوري، ويدرك كذلك أن المركز الثاني بالنسبة إليه مهددا من قبل باربار لو أن الأهلي حسم اللقب في أية لحظة من اللحظات، وبالتالي فإن النجمة يدخل مباريات القسم الثاني بنظام الكؤوس.

والشباب الذي تعرض لخسارتين في الجولة الأولى والثانية في القسم الثاني، فإنه يسعى إلى الإبقاء على آمال المنافسة في هذا الموسم، ليس على المراكز الثلاثة الأولى كما كان يحلم، بل على المراكز الثلاثة التالية وهذا هو الواقع، فالفريق تعرض لخمس خسائر حتى الآن، وفقد المركز الخامس رقميا لصالح التضامن، ولذلك فإذا كان ينوي المنافسة على المركز الرابع فلا مجال للخسارة، ولا مجال لفقد نقطة واحدة حتى لا يجد نفسه في نهاية المطاف في المركز السادس، وإن حدث ذلك فلاشك هو تراجع مخيف للفريق الذي توقع أن يكون صعب المراس في هذا الموسم.

والمباراة عموما يتوقع أن تكون متكافئة بين الفريقين، ومن المتوقع أن تكون قوية كذلك، وما سيحقق ذلك الحالة الفنية للاعبي الشباب، أو بالأحرى النفسية (المزاجية) لا غير، فإذا كان الفريق في قمة مزاجه فإن النجمة سيجد صعوبة في تجاوزه، وقد يخسر نقاطا في المباراة من شأنها تعقيد موقفه في الدوري، ويمتاز الفريقان بوجود حراسة متميزة، ففي الشباب يبرز الدوليان أحمد منصور وحسين القيدوم، وفي النجمة هشام عبدالأمير وعلي حسن، وكلا الفريقين يجيدان الناحية الدفاعية بصورة طيبة، فالنجمة يلعب في الغالب بطريقة 6/صفر ويجيد تطبيقها، والشباب يلعب بطريقة 5/1 ويجيدها أيضا، ويبقى الفارق الجوهري بين الفريقين هو الحلول الفردية في الناحية الهجومية.

وفي الشباب فإن الحول الهجومية بالكاد تنحصر في حسين مكي أبرز لاعبي الشباب في هذا الموسم، والفريق عموما لا يعتمد على التكتيك المنظم بقدر ما يعتمد على فرديات لاعبيه التي قد تصيب وقد تخيب، وفي المباراة الماضي برز علي مكي كثيرا وقدم مباراة طيبة المستوى، هذا إن حدث اليوم ومع اجتهادات حسين منصور فإن الوضع الهجومي سيكون أفضل بالنسبة إليه لا محالة، وذلك في غياب الفاعلية الحقيقة للاعبي الأجنحة مهما كانت الأسماء، وفي النجمة يختلف الوضع تماما، فالفريق يسجل من كل المراكز الهجومية، فيمتلك خطا خلفيا قويا يقوده محمد عبدالنبي، فيه جاسم محمد يجيد المراوغة، وفيه الواعد حسين جنكي يجيد التصويب، وكذلك عبدالرحمن محمد بالإضافة إلى محسن حبيب العائد للتو من الإصابة، وبخلاف الخط الخلفي فإن الفريق يمتلك لاعب دائرة متميز وفعال جدا، وإن كان سيعاني من غياب السيدمجيد الموسوي المصاب، ويا ترى هل ينجح الشباب في غسل أحزانه بالنجمة؟! أم يواصل النجمة ملاحقته للأهلي؟!

الدير × التضامن

ويدخل الفريقان المباراة بوضعية مختلفة كل بالنسبة إلى الآخر، فالدير يدخل المباراة بعد تعادل خاسر في الجولة الماضية مع البحرين كلفه الكثير، فيما التضامن يدخل المباراة منتشيا بالفوز الصعب على الشباب، وبالتالي فإن الناحية النفسية تنصب لمصلحة التضامن، والمباراة في الجانب الآخر تحكمها بعض الحسابات، فالتضامن مما لاشك فيه سيسعى إلى رد اعتباره من الخسارة القاسية التي تعرض لها في القسم الأول حين خسر من الدير بفارق أكثر من 15 هدفا، ثم إن الفائز في لقاء اليوم سينفرد بالمركز الرابع في سلم الترتيب العام للدوري.

والمباراة من المتوقع أن تكون قوية ومثيرة بين الفريقين، فالأسبقية من أجل المركز الرابع سيشعل اللقاء بلا أدنى شك، والدير يعتمد على خدمات لاعبه الأبرز وصاحب المستوى الثابت شهاب موسى، والأخير بحسب إحصاءات «الوسط الرياضي» سجل 106 أهداف في الدوري إلى حد الآن، إذا ما علمنا أنه يلعب في مركز الجناح الأيمن وعكس يده، وهذا الرقم من الأهداف يعادل ما سجله لاعبي الدير في الخط الخلفي إلى حد الآن، والفريق يمتلك الإمكانات اللازمة ولكن لحد هذه اللحظة لم نشاهدها عمليا في دوري هذا الموسم، والمستوى الذي ظهر به علي عبدالهادي وحازم حسن ومحمد عبدالهادي إلى حد الآن ليس مقنعا، فيما فاضل عون يعد الأفضل بينهم، ولو أن الفريق يكون في مستواه فالأمر سيكون مختلفا لا محالة.

أما التضامن (الحصان الأسود) فقدم مباراة طيبة أمام الشباب، وذلك على رغم بدايته المتواضعة في القسم الثاني أمام الاتفاق، إلا أنه عاد بعد ذلك، واليوم تبدو حظوظه متساوية في الفوز بنقاط المباراة واقتناص نقاط المباراة الثلاثة من أجل التحليق أو الانفراد بالمركز الرابع، ويعتمد الفريق على تماسك دفاعه، بالإضافة إلى الثنائي أحمد محمد يوسف بالإضافة إلى محمد علي جواد في الهجوم، بمعاونة محمد ميرزا في الدائرة، وكذلك يمتلك الفريق البديل الجاهز إما أمجد يوسف أو الثنائي العائد بعد قرار إلغاء التفريغ حسن شهاب وعلي ميرزا، وبالتالي فإن لدى المدرب الوطني إبراهيم عباس عددا من الحلول الفنية سواء في الدفاع أو في الهجوم.

العدد 1701 - الخميس 03 مايو 2007م الموافق 15 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً