دعا رجل الأعمال أحمد البحارنة إلى تطوير البنية الأساسية في البحرين للدخول في عالم الاقتصاد المعرفي وذلك بهدف تطبيق استراتيجية المملكة في تنويع مصادر الدخل. وقال: «إن قطاع تقنية المعلومات هو أكثر القطاعات الواعدة والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل مجزية للمواطنين».
وقال البحارنة: «إذا نظرنا إلى الواقع الحالي في البحرين فإننا بعيدون جدا عن وجود بنية أساسية صالحة، ولكي نصل إلى هذه المرحلة ،فإن قطاع تقنية المعلومات أو قطاع البرمجيات بشكل أكثر تحديدا يحتاج إلى قوة بشرية مدربة بشكل جيد إذ أن رأس المال في هذا القطاع هو القوة البشرية».
وكشف عن وجود تنسيق بين الشركات العاملة في مجال البرمجيات من أجل وضع استراتيجية لتطوير هذا القطاع. وقال: «بدأنا بالتنسيق مع الشركات التي لديها التوجه نفسه والتي تؤمن بأن هذا القطاع قطاع حيوي وله مستقبل جيد وعلى رغم وجود المنافسة بيننا إلا أننا نقوم بالتنسيق مع بعضنا لوضع معايير محددة والحصول على شهادة «سي ام ام» الخاصة بجودة وكيفية تطبيق البرمجيات، وهي شهادة موازية لشهادة الأيزو لجودة الإدارة».
وأضاف: «لا توجد في البحرين اليوم شركات حاصلة على هذه الشهادة، ونحن من خلال تنسيقنا نحاول أن ندفع باتجاه الحصول على هذه الشهادة للشركات العاملة في قطاع البرمجيات.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1696 - السبت 28 أبريل 2007م الموافق 10 ربيع الثاني 1428هـ