العدد 1694 - الخميس 26 أبريل 2007م الموافق 08 ربيع الثاني 1428هـ

فكرة «العريضة»

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

العريضة التي رفعتها الأندية السبعة في الآونة الأخيرة لاتحاد اليد، توجه جميل جدا من هذه الأندية، لبحث هذه المسألة مع الاتحاد بعيدا عن (القيل والقال) بين الأطراف في الصحافة المحلية، وهذا التصرف الذي تبناه نادي الاتفاق وسعى إلى أجله أرى أنه تصرف سليم جدا، ولذلك من واجب الاتحاد التعامل مع هذه العريضة بصورة إيجابية جدا حتى تنتهي هذه المسألة عند حد يرضي ويقنع الأندية السبعة.

وشخصيا مازلت عند رأيي بأهمية تفريغ لاعبي المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، ولتسمح لي جميع الأندية بأن أقول ارحموا هؤلاء الشباب، فهذا الضغط النفسي والبدني لا أظن أنهم يحتملونه، فمنذ الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي وإلى حد الآن واللاعبون لم يرتاحوا بتاتا، مشتتين بين تدريبات ومباريات أنديتهم وبين تدريبات المنتخب الوطني، اليوم الجميع تحت الأمر الواقع، فإما مصلحة الأندية أو مصلحة المنتخب، فالأخير لن يشارك في بطولة حواري بل سيشارك في كأس العالم، والبطولة ستقام في البحرين، ومثل هذه البطولة بحاجة إلى إعداد مناسب، وتركيز كامل من قبل اللاعبين في الفترة المقبلة، فلم يتبق عن البطولة إلا 3 أشهر فقط، وهذه الفترة بالكاد مناسبة لتفريغ اللاعبين، وجعل جل تركيزهم للمنتخب.

فالمنافسة في القسم الثاني ستشتد، والحمل النفسي والبدني على اللاعبين سيزداد أكثر وأكثر، وإن شارك اللاعبون في بقية الموسم فإن الإرهاق وارد والإصابات واردة جدا، صحيح أن أسباب التعرض للإصابة متعددة، وقد تحدث حتى في التدريبات، ولكن احتمال وقوعها في المباريات الحساسة أكبر وأكبر، أقدر ظروف الأندية، ولكن مصلحة المنتخب تبقى أهم وأسمى، ويبقى أن أؤكد أن ارحموا هؤلاء الشباب، فهم لا يتحملون هذا الضغط، وهم ليسوا محترفين، وحياتهم في النهاية ليست مقتصرة على لعبة كرة اليد، هذه وجهة نظر، قد يختلف معي أي كان، وقد يتفق معي.

منتخب الشاطئية

صرح أمين السر العام في الاتحاد السيدعدنان التوبلاني قبل أيام، أن الاتحاد تلقى دعوة للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة اليد الشاطئية المقبلة، ومازلنا ننتظر أن يعلن الاتحاد رغبته الرسمية في المشاركة في هذه البطولة، فلا يوجد سبب يمنع المنتخب من المشاركة في هذه المناسبة، فالتخلف عنها معناه التراجع خطوات إلى الخلف، في الوقت الذي نجح فيه أبناء المملكة في التقدم خطوة إلى الأمام في البطولة العالمية السابقة.

وأعتقد أن تفويت فرصة المشاركة سيكون لها آثار سلبية على كرة اليد الشاطئية في البحرين، فخروجنا عن الحلقة، يعطي الفرصة لغيرنا، وطالما أننا نحقق النتائج الإيجابية في كل مشاركاتنا على رغم ضعف الإعداد وقلة الاهتمام، فلا عذر للاتحاد، وما أريد قوله أننا لدينا لاعبين ينتظرون الإشارة فقط، ولا يريدون حتى معسكرات خارجية للإعداد، وهم مستعدون للدفاع عن ألوان المملكة وتشريفها قاريا وعالميا، والاستثمار في هذه اللعبة سيكون مربحا للاتحاد.

آخر الكلام

ليست السياقة وحدها (فن وذوق وأخلاق)، كل عمل بحاجة إلى هذه العوامل، حتى في الرياضة، فلا ينفع أن تكون نجما كرويا، وتمتلك المهارات في الوقت الذي تفتقد أبسط درجات الأخلاق، لذلك نوجه الرياضيين، وخصوصا النجوم الصاعدين إلى ضرورة الالتزام بالسلوك الإسلامي (الرياضي)، فاللاعب النجم، واللاعب القدوة لا بد أن يكون كبيرا في أدائه وقبل ذلك كبيرا في أخلاقه.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1694 - الخميس 26 أبريل 2007م الموافق 08 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً