نظم قطاع الثقافة والتراث الوطني واللجنة الوطنية التابعة إلى المجلس العالمي للمواقع والآثار التي أسست العام 2007 - في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل/ نيسان من كل عام - احتفالا بهذه المناسبة.
الاحتفال - الذي ينظم للمرة الأولى في مملكة البحرين - تضمن الكثير من الفعاليات والأنشطة التي أقيمت هذا العام بموقع معبد باربار، على أن يقع الاحتفال بهذا اليوم في مواقع تراثية أخرى خلال الأعوام المقبلة.
اشتملت الفعاليات على محاضرات تثقيفية بشأن الحفاظ على التراث الوطني، بالإضافة الى جولة في المعبد بهدف تعريف المجتمع البحريني بموقع معبد باربار وأهميته وزيادة الوعي بقيمته.
مختصو التراث والآثار بالمملكة أكدوا أن الآثار البحرينية «تتعرض لتهديد مستمر إما بسبب الإهمال، وعليه تُستعمل أماكنَ لرمي القمامة، وإما بسبب التدمير المتعمد وذلك لفسح المجال أمام إنشاء المشروعات التطويرية الصغرى والمتوسطة».
وقد وصلت درجة التهديد تلك إلى الحد الذي يستدعي تخصيص يوم عالمي للتوعية بالمخاطر والأهوال التي تهدد هذه الآثار. ويحتفل المجلس الدولي للآثار والمواقع (الأيكوموس) ومقره في باريس باليوم الدولي للآثار والمواقع في 18 أبريل من كل عام وذلك منذ انطلاقته مطلع الثمانينات من القرن العشرين. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تسليط الضوء على المخاطر التي تُهددها والدعوة إلى حماية هذه المواقع والمحافظة عليها.
العدد 1693 - الأربعاء 25 أبريل 2007م الموافق 07 ربيع الثاني 1428هـ
الجمال
من الجميل جداً أن يكون الغحتفال في موقع اثري لكي يجتمع اللهو والفائدة معاً...