طالب ممثل الدائرة الخامسة في مجلس بلدي المنطقة الوسطى رضي أمان خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الأهلية لمكافحة تلوث المعامير (السبت) الماضي بمناسبة الذكرى السنوية لانبعاث غاز المعامير بإزالة المصانع الصغيرة في المعامير فضلا عن الورش، عازيا ذلك إلى حجم التلوث الذي تخلفه في المنطقة ولاسيما أن البعض منها تملكه الدولة وتعمد لتأجيره، في حين طالب عبدالخالق العريبي (أحد القائمين على اللجنة) بضرورة تفعيل إنشاء صندوق لمساعدة متضرري مخلفات المصانع والذي سبق أن طرح منذ عامين.
ونفى أمان أي توجهات من المجلس البلدي لإزالة المصانع الكبيرة في المنطقة، مطالبا وزير التجارة والصناعة بزيارتها والوقوف عن كثب على واقع التلوث في العكرين والمعامير وعسكر والنويدرات.
وفي السياق ذاته استنكر العريبي تجاهل 24 توصية تم رفعها من لجنة التحقيق البرلمانية التي تشكلت إثر الحادث الذي ألم بالمنطقة في الثاني والعشرين من أبريل/ نيسان للعام 2005م، مستشهدا ببعض الحالات التي تضررت جراء انبعاث غاز من احد المصانع في المنطقة والتي بررت ما حدث آنذاك بوجود خطأ فني كحالات الإجهاض والحساسية وتفشي بعض الأمراض.
وعلى صعيد آخر قال أمان: «من المؤسف أن نكون محاطين بحظائر للآن على رغم وجود توجيهات من سمو رئيس الوزراء بازالتها» مطالبا في الوقت ذاته الهيئة العامة للبيئة بمتابعة ما آلت إلية قضية أنبوب مصنع الخرسانة الذي يصب في البحر مخلفا وراءه كما هائلا من التلوث البيئي ومهددا الحياة البحرية.
وعلى صعيد متصل تم الإعلان خلال المؤتمر عن تدشين مهرجان بيئي في المعاميير بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذي يصادف السادس من مايو/ أيار، في حين اختتم المؤتمر بتوزيع شهادات على متضرري التلوث.
العدد 1692 - الثلثاء 24 أبريل 2007م الموافق 06 ربيع الثاني 1428هـ
