طلب وكلاء المدعى عليهم في قضية مأتم النواخذة الواقع في منطقة رأس الرمان بعدم قبول الدعوى وذلك لرفعها من غير ذي صفة.
وأوضحوا أنه يلزم لإقامة اي دعوى توافر الصفة والمصلحة، والمدعي في هذه الدعوى لم يقدم أي دليل على صفته في إقامة هذه الدعوى سوى أقوال مرسلة تجاه المدعى عليهم وحاول إدخال الغش على المحكمة بأن صدر لها ان المأتم خاص بعائلته في حين أن المأتم خاص بأهالي رأس الرمان، بحسب قولهم.
وأضافوا أن المدعي تقدم بأوراق ليس له صفة فيها بل يأمل في الصفة بموجب المستندات المقدمة منه، إذ انه المتصدي للمأتم وليس الولي وقد طلب ذلك من الأوقاف ولم يصدر له قرار توليه حتى الآن ما يفقده الصفة في إقامة هذه الدعوى.
كما دفع محامو المدعى عليهم بعدم اختصاص القضاء المستعجل نوعيا بنظر الدعوى، إذ لا يتوافر في هذه الدعوى أي شرط من شروط اختصاص القضاء المستعجل إطلاقا، بل إن هذا نزاع موضوعي بحت ويستلزم المساس بأصل الحق لبيان صفة المدعي ودوره في المأتم وصفة المدعى عليهم والتعمق في بحث الموضوع وهو ما يمتنع على القضاء المستعجل الخوض فيه بقوة القانون.
كما دفعوا بعدم اختصاص المحكمة نوعيا نظر الدعوى، إذ ان هذا النزاع خاص بمأتم رأس الرمان التابع إلى الأوقاف الجعفرية والبديهي المستقر في كل نزاع يتعلق بالأحوال الشخصية للمسلمين يخرج عن اختصاص القضاء وينعقد الاختصاص بهذه الدعوى للقضاء الشرعي الجعفري.
العدد 1692 - الثلثاء 24 أبريل 2007م الموافق 06 ربيع الثاني 1428هـ