«إن البحرين لم تشهد أيَّ نوع من أشكال التمييز لا في تاريخها الحاضر ولا الماضي» كلمة قالها مسئول رسمي رفيع لخبراء لجنة مكافحة جميع أشكال التمييز العنصري في العام 2005 بشأن مدى جدية والتزام الحكومة في تنفيذ مواد وبنود الاتفاقية الدولية لمناهضة التمييز العنصري.
كلمة مازالت عالقة في الذهن، تنظر لها فئات كبيرة من أبناء البحرين بعين متفحصة ومتأملة لصدقها، في ظل معطيات وحقائق على أرض الواقع تفند كل كلمة في تلك المقولة، ولا يمكن أن يستدل على ذلك في الوقت الراهن دون المرور على قضية إسكان القرى الأربع وما تكشفه من تمييز حقيقي بين أبناء الوطن الواحد.
بالطبع الجهات الرسمية وبالخصوص وزارة الإسكان وعلى رأسها وزير الإسكان التزم الصمت وعدم الحديث ووكّل له من يتحدث عنه من جمعيات سياسية وكأنها لسان الحكومة، للدفاع على خطواتها «التمييزية» في حق أبناء هذا الشعب.
إذا كان إسكان النويدرات، وقضية القرى الأربع يجب أن تخضع للقانون وأن يتم توزيع الوحدات الإسكانية وفق الأقدمية من الطلبات، فإنه أيضا يجب أن تطبق هذه العملية على كل الوحدات الإسكانية في البحرين وفي مختلف المناطق دون أي تمييز ودون اللجوء إلى تغيير المسميات للتهرب من إعطاء الحقوق لمستحقيها.
ربما هذه القضية تكون بداية لفتح المناطق السكنية الجديدة في المناطق المحرمة على فئات من الشعب للسكن فيها ودخولها، وربما يشهد التاريخ نقلة نوعية في محاربة التمييز من خلال توزيع الوحدات الإسكانية في المناطق المغلقة على مختلف أبناء هذا الوطن.
فأمامنا الآن توزيع وحدات إسكان البحير والذي من المقرر أن تنشئه وزارة الإسكان في وادي البحير ليشمل أكثر من 1500 وحدة سكنية، وبالتالي على وزارة الإسكان ووزيرها اتباع المنهج والأسلوب نفسيهما وتوزيع هذه الوحدات على مختلف أبناء الشعب بحسب الأقدمية والإعلان عن أسمائهم بشكل واضح ودقيق.
ولننتظر الآن خروج وزير الإسكان الذي لزم الصمت الطويل ليعلن رسميا أن منهجية وزارة الإسكان في توزيع الوحدات الإسكانية في مختلف مناطق البحرين وفق منهج الأقدمية، وأنه لا مناطق مغلقة لأحد، وكل مناطق البحرين مفتوحة لكل أبناء البحرين للسكن والاستملاك فيها.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 2535 - الجمعة 14 أغسطس 2009م الموافق 22 شعبان 1430هـ
احنا طلباتنا وحدات سكنيه
احنا اهالي مدينه عيسى نبي وحدات سكنيه ومانبي شقق مللتونا وانتون تعرضون الشقق مانبيها عطوها المجنسين
مانبي شقق ياوزاره التصريحات والكلام
نبي بيوووت احنا طلباتنا قديمه طلبات التسعينات عليكم تصحيح الخطا وتوزيع للاقدميه وكفاكم تلاعب مع الشعب بواصطه الاعلام نبي بيووووت
انتم رفضتم الشقق فتلك النتيجه
شكرا على المقال وعلى صحيفتنا المتميزه الوسط ،، وزاره الاسكان قامت مؤخرا بالاتصال باصحاب الطلبات وخصوصا الطلبات الجديده لطرح عليهم خيار الشقق والعمارات شاهقه الارتفاع ولكن جاء الرد مخيبا للوزاره فكل المواطنين رفضو الشقق بدليل اى عندى من العائله خمسه افراد رفضو وهم على قائمه طلبات 2002 و 2005 ، لنثبت لكم ان وزاره الاسكان وللاسف فاشله فى موضوع الشقق والتى تشبه اقفاص العصافير ... المهم النتيجه تم توزيعها على المجنسين الذين لا يرفضون اى مردود وخصوصا (كلشى ببلاش) وسلامتكم
ولد الحواج
يانواب المدينه خافوا ربكم فينا
ولازم تدافعون عن طلباتنا 92 الى 99 احنا طلبات التسعينات يب انصافنا واعطائنا وحدات لمتى بنصبر والقرى والمناطق 2003 و2004 حصلو بيوت لمتى بنوقف نطالع لمتى بنسكت لمتى؟؟؟ ماهي خططكم وشنو سويتون لينا وشنو حققتون وشنو راح تسون مع باقي المشاريع ؟ هل راح تعطونالطلبات القديمه والالا وين مقفتكم ويانا وين اصراركم على انصافنا
معاناة اهل المنامه,النعيم الطيبين
الكل يطالب بحصصه من الاسكان الا اهل المنامه والمناطق المجاوره لها من يطالب بحقهم والى متى,الحكومه ام النواب ام البلديون ام الصمت فهو باب من البواب الحكمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طلبات مدينه عيسى 92 الى 99
يجب ان تشمل كل المشاريع طلبات مدينه عيسى حتى تنتهي مشكله طلبات التسعينات مايصير يعطون الطلبات الجديده باسم امتداد القرى او يعطون المجنسين البربر ويخلون الشعب الاصيل
واصلوا دفاعكم عن الحق
واصلوا دفاعكم عن الحق ولا تسكتوا لان السكوت يعطيهم الفرصة الذهبية في نهب البيوت اصرخوا باعلى اصواتكم ودافعوا عن الحق المسلوب فلابد ان يرجع الحق الى اصحابه ولا تستكينوا ابدا حتى يحق الحق وما سكوت وزارة الاسكان الا دليل على تآمرها على المواطنين ( مواطنين القرى الاربع ) ونهب حقهم . قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ، انما يحز في النفس ان يكون الحق واضح كالشمس ولا تجد من يحق الحق ولا آمر بمعرف او ناه عن منكر وين الاسلام والمسلمين لو بس كلام .
تمييز تمييز تمييز في كل شيء
اكثر دول العالم على الإطلاق يعيش مواطنوها مسألة التمييز هي البحرين تمييز في كل شيء في التوظيف في توزيع المناصب والوظائف في الوزارات في البنوك في الشركات والفئة المغضوب عليها في كل المكانات هم البحارنة وأقولها بدون لف أو دوران. البحارنة والكل يعرف معنى بحراني والكل يحاول إقصاء هذا البحراني بكل طريقة كل من يتولى منصبا همه الأول إبعاد هذه الفئة إلا للوظائف الدنيا وكأن هؤلاء جنوا ما ليس يغتفر
لا ندري من وين تأتينا وممن نلاقيها بلاوي تتحذف علينا من كل مكان
احلم يافقير ولايأس من بعد اليوم
مشكلتنا في الكذب الواضح من يخيط ويبيض في ظلم العباد فواجب مواجهتة والالن تكون هناك حلول لرفع الظلم الممهنج والعنصرية الفجة وشكرا لصحفيتنا الوسط لسان الصدق والوطنية(
الحقائق تتحدث
الحقائق تتحدث .. يبدو ان للموضوع اكثر من بعد فالمشكلة لم تعد مشكة اسكانية بل اصبحت مثالا واضحا في الكشف عن مظاهر التمييز في البلد .. فالمشروع امتداد للقرى فكيف يتحول بين ليلة وضحاها الى مشروع اخر احق ما يطلق عليه "تمييز "