صرّحت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة بأن مدى التطور الذي وصلت إليه البحرين في الرعاية الأولية انعكس على المؤشرات الصحية في البحرين مثل انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع ووفيات الأمهات وارتفاع المعدل المتوقع للحياة.

وأضافت أن وزارة الصحة شاركت في الجلسات الرسمية لمؤتمر الرعاية الأولية 2008 الدولي واستعرضت استراتيجية تطوير الرعاية الأولية وما وصلت إليه منذ تبني البحرين إعلان المآتا الذي وضع أسسا للرعاية الأولية في العام 1978.

وبيّنت أن حكومة البحرين ومنذ تبنيها فلسفة الرعاية الأولية شرعت في وضعها كمقدم أساسي للخدمات الصحية ودعمتها بالكوادر البشرية المؤهلة ورفعت موازنتها المخصصة خلال السنوات الماضية ما مكّن من فتح المزيد من المراكز الصحية وتمديد ساعات العمل بها وتوفيرالأدوية الحديثة والأساسية والتطعيمات والخدمات الوقائية.

وأكد المشاركون في المؤتمر من خلال أوراق العمل أنه كلما استثمرت الدول أكثر في الرعاية الأولية انعكس إيجابيّا على صحة شعوبها وبكلفة أقل.

وخلص المؤتمر إلى إعلان الدوحة الذي أكَّد فيه وزراء الصحة التزامهم بمبادئ الرعاية الأولية العالمية من العدالة والشمولية والاستمرارية والحق للجميع في الحصول على الخدمات من دون تمييز.

كما أكَّدوا في الإعلان أهمية توفير البرامج الوطنية الموجهة لتدريب الكوادر البشرية والمساواة في الأجور بين العاملين في الرعاية الأولية والثانوية، وأهمية استمرار تمويل الرعاية الأولية وعدم خفض موازناتها حتى لا تتأثر صحة المجتمع سلبيّا.

وقد عاد وفد مملكة البحرين من دولة قطر أمس الأول بعد أن شارك في فعاليات المؤتمر.