ذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لـ «الوسط» أن «الوزارة تتجه إلى تفعيل دور مركز التمهين والإرشاد النفسي، إذ سيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة». جاء ذلك ردا على سؤال لـ «الوسط» عن تكرار حالات الاعتداء بالسكاكين داخل المدارس الحكومية.

وأوضح النعيمي أن «عدد الطلاب في المدارس الحكومية وصل إلى 125 ألف طالب، ولاشك أن هؤلاء الطلاب من فئات عمرية مختلفة ومثل هذه الأمور من الممكن أن تحدث»، مشيرا إلى أن «هذه الحالات هي حالات فردية ولا ترتقي إلى مستوى الظاهرة. والمشرفون الاجتماعيون في المدارس يقومون بجهود كبيرة في هذا المجال، ونحن في الواقع نقوم بمعالجة هذه الأفعال وفق لائحة الضوابط المسلكية».

وأضاف النعيمي «وأنا باعتباري وزيرا للتربية عقدت اجتماعا ووجهت المعنيين في الوزارة إلى زيادة الاهتمام بهذا الجانب، ولدينا الآن دورات كثيرة للمرشدين الاجتماعيين لمعالجة هذه الظواهر»، مؤكدا أن «الطلبة يتأثرون بتأثيرات خارجية من خارج وزارة التربية والتعليم سواء من الإعلام أو اختلاف سن الطلاب، وأحب أن أطمئن عبر الوسط بأن هذه الحالات هي حالات نادرة جدا»، موضحا أن «الوزارة تتعامل مع هذه الحالات بكل حزم وفقا للوائح المسلكية واللائحة المدرسية، وبالتالي نحن نركز على الجانب التربوي كخيار أول، وفي الوقت نفسه لدينا جوانب علاجية موضوعة في الأنظمة والقوانين حددتها اللائحة التي تتسم بالقوة في اتخاذ الإجراء».

وعن استعدادات وزارة التربية والتعليم لمواجهة مخاطر أي تسرب نووي في حال وقعت حرب في المنطقة، نوه وزير التربية إلى أن «إجراءات الوزارة لحماية الطلاب من أي خطر نووي هي الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها مملكة البحرين ككل».

وعما إذا كان هناك تغيير قريب في قيادات الجامعة، أوضح النعيمي أن «جامعة البحرين هي مؤسسة تربوية تخضع التغييرات والتعيينات فيها للحاجة واعتمادا على الفترة الزمنية».

وكشف النعيمي أن «الوزارة تأخذ توجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن توظيف الخريجين بعين الاهتمام والعناية»، مشيرا إلى أن «الوزارة تحتاج كل عام إلى عدد من الموظفين والمدرسين، ونحاول أن نختار الأشخاص المتميزين»، مؤكدا أن «أعداد الذين ستقوم الوزارة بتوظيفهم لا يمكن تحديدها الآن، لأن ذلك يعتمد على انتقال الطلاب من مرحلة إلى مرحلة وعلى احتياجات الوزارة»، آملا أن «تنتهي إدارة التخطيط والموارد البشرية والإدارات التعليمية من تحديد العدد قريبا».