العدد 1688 - الجمعة 20 أبريل 2007م الموافق 02 ربيع الثاني 1428هـ

أزهار تلميذة أحمـــد القبيســـــي... أصغر «ماكيير» بحرينية

«ألوان الوسط» تفتـــح ملـــــــف «خبرات بحرينية» (1-3)

شهدت السنوات العشر الماضية اقتحام البحرينيات والبحرينيين مهنا كانت قاصرة على بعض الجنسيات العربية والأجنبية، التي يحول الخجل أو الظروف الاجتماعية من دون دخولهم أو دخولهن فيها. إلا أنه وخلال الفترة الماضية كسر عدد طموح من بنين وبنات كل الحواجز وبدأوا تعلم وممارسة فنون كانت حكرا على أيدي عرب وأجانب.

«التجميل» كان أحد تلك المهن المحتكرة، إلا أن البحرينيين والبحرينيات خصوصا وبفضل عزمهن الدؤوب كسرن الحواجز التي تحول دون حصولهم على لقب «خبيرات تجميل»، حتى وأن كان بممارسة المهنة في منازلهن تجاوبا مع بعض العوامل التي لا تتيح لهن فتح صالونات.

«ألوان الوسط» قررت فتح ملف «خبرات بحرينية» تستعرض من خلاله صورا ونماذج بحرينية شابة استطاعت أن تصنع من مواهبها «علامة مسجلة» في مجال التجميل.

«أزهار حبيل» - أصغر خبيرة تجميل بحرينية - كانت احدى تلك الخبرات البحرينية التي التقيناها، فهي ليست مجرد «ماكيير» تجيد وضع المكياج وتغطية مساحات الوجه بمجموعة من الألوان، ولكنها فنانة تحاول بأدواتها وألوانها المبتكرة المميزة أن تكشف مواطن الجمال في وجوه الكثير من النساء، ففرشاتها لا تعترف «بالقبح»، بل تؤمن بأن يد صاحبتها ماهرة تسعى لإبراز تفاصيل الوجه الجذابة وإخفاء عيوبه.

أصغر خبيرة تجميل بحرينية بنت بسيطة لبقة ذكية... تعرف كيف تجذب انتباهك وأنت لا تملك إلا التركيز في عينيها المقنعتين جدا وهي تتحدث عن أسرار الجمال في اللقاء التالي:

من هي أزهار؟

- اسمي أزهار حبيل،عمري 21 عاما، وأنا أصغر خبيرة تجميل بحرينية... أدرس حاليا فنون تربوية في جامعة البحرين (آخر سنة)، مخطوبة.

كيف بدأ مشوارك مع المكياج؟

- الفطرة والهواية طبعا، (حب الجمال لدى المرأة) كان البداية، فقد كنت أهوى شراء المكياج وتجربته على وجهي منذ صغري، حتى أنا والدتي كانت تستاء مني، على اعتبار أني بنت صغيرة ولست متزوجة، لكن مع مرور الوقت اعتادت أمي على ذلك.

بعد ذلك مارسته على وجوه قريباتي، وكان أول شخص ابنة أختي، إذ ان ملامح وجهها جميلة جدا، فكانت مصدرا لإلهامي. أما في الصالونات، فقد بدأت بدوره تدريبية على يد خبيرة التجميل «نور عباس»، وبعد هذه الدورة التي استمرت ثلاثة أشهر ذهبت إلى لبنان بتشجيع من الأهل (خطيبي، أبي، أمي، أخواتي، وأخي شاكر).

تلميذة أحمد قبيسي

لماذا قصدت لبنان بالذات؟!

- الكل يعرف أنها عاصمة الجمال والموضة في وطننا العربي، ثم أنه كانت تجذبني كتب خبير التجميل أحمد قبيسي، والكثير من الخبراء اللبنانيين لذلك سعيت للدراسة لدى أحد منهم، فكنت تلميذة لأحمد قبيسي.

كيف ذهبت إلى لبنان؟

- أخي شاكر تبنى موهبتي قبل أن يأخذني إلى لبنان، وهو من أرسلني للدراسة على يد أحمد قبيسي. الدورة كانت مكثفة استغرقت 3 أشهر، سلمني فيها شهادة خبرة. طبعا الدورة كانت خاصة كلفتني 3000 دينار بحريني، وأنا لم أكن وحدي في هذه الدورة، بل شاركتني فيها مصممة المجوهرات البحرينية نوف الخور، لكن أنا وحدي فقط من مارست المهنة بعد الدورة التدريبية.

لماذا اخترت أحمد قبيسي بذات، على رغم أن بلبنان الكثير من خبراء التجميل؟

- أنا اخترت قبيسي لأن لديه مدرسة خاصة، كما أنني أحب طريقته في وضع المكياج، ثم أنه قبل بي تلميذة، بعد أن رفض الماكيير بسام فتوح ذلك.

بسام فتوح يرفض تدريب البحرينيات

ما سبب رفض بسام فتوح لتدريبك؟!

- هو لم يرفضني أنا فقط، بل هو يرفض تدريب كل البحرينيات، ولا أعرف السبب.

وبعد الدورة التدريبية، كيف مارستي المهنة؟

- عملت في «الصالون الفرنسي» لدى مشعل جار الله، لمدة شهر واحد فقط، لم يعجبني العمل وسط غيرة بنات الجنسيات العربية اللاتي لم يعجبهم وجود بحرينية تفهم في التجميل في صالون كان حكرا لهن. بصراحة، فرصة البحرينيات قليلة جدا في مجال التجميل.

كنت أخذ معي إلى الصالون مواد تجميل خاصة بي، إذ لم تكن تعجبني الأدوات والألوان التي يستخدمونها، لذلك وبعد المضايقات قررت هجرت الصالونات والعمل في البيت، فأنا مازلت أدرس في الجامعة، ولست متفرغة.

وأين تمارسن المهنة حاليا؟!

- أنا أضع المكياج في البيت لزبائني، في غرفة خاصة طبعا.

أسعار تناسب الجميع

وكيف هي أسعارك؟

- أسعاري تناسب الجميع، فهي من بين 5-20 دينار فقط، «أنا لست طماعة»، صحيح أني لا أربح كثيرا، خصوصا مع استخدامي لأدوات تجميل ذات ماركات مشهورة، وليس أي ماركة، إلا أني في النهاية أكون لنفسي شهرة... يمكن أزيد الأسعار إذا اكتسبت خبرة أكثر.

أي الأشهر أو الفصول هو موسم رواج للمكياج؟

- فصل الصيف، أي من شهر 4-9.

ما هي موضة هذا الصيف؟

- الحمرة الحمرة، و»كحلة الستينات»... أما الألوان فهي الذهبي والبرنز، البرتقالي، الخوخي والوردي.

كيف تتعاملين مع زبائنك؟

- في دفتر مواعيدي أخصص ساعة لك زبونة، ولكن العروس أخصص لها ساعة ونص، أسوة بأحمد قبيسي، على رغم أنه يأخذ ساعة إلا ربع.

ما نوعية المكياج الذي تستخدمينه على وجوه زبائنك؟

- أنا لا أفضل استخدام مساحيق التجميل الرخيصة، والتي تتكتل على الوجه بعد فترة، ويحسب الناظر لزبونتي أنها ترتدي قناع، بل أنها تضع مكياج.

أنا أستخدم «ميكب فور أفر»، «كرايولاين»، مساحيق تجميل «ماك»، بالإضافة لماركة «نارس» التي جلبتها معي من لبنان، كما أستخدم ديور وشانيل.

ما الذي يغضب الزبون منك، وما الذي يزعجك في بعض الزبونات؟

- لم يصادفني يوم وغضبت زبونة مني، لكن أن حدث في المستقبل فأن لي أسلوبي الخاص في التعامل مع زبائني. أما ما يزعجني في بعض الزبونات، فهو الوقت، إذ أنني لا أحب أن تتأخر زبونه عن موعدها المحدد، لأن ذلك سيظلم الزبونة التي تليها في الموعد.

لا أحب المكياج الكويتي

ما هي لمسات أزهار المميزة على وجه زبائنها؟

- أنا لمساتي لبنانية، أحب التركيز على اللمعة تحت العين، بالإضافة إلى استخدام ملمع الخدود البرونزس... أحب في وجه زبونتي التركيز على العيون والشفاه، فهما المنطقتان التي يعرف من خلالهما جمال المكياج.

ماذا عن المكياج الكويتي؟

- لا أحب هذا النوع من المكياج، لأنه مبالغ فيه، وهو يرسم الوجه بمجموعة من الأقنعة... صحيح أن هناك خبيرات تجميل كويتيات مميزات، لكن غالبية مكياجهم متشابة.

ما هو برأيك السن المناسب لوضع المكياج، خصوصا مع انتشار استخدام صغيرات السن له؟

- 15 عاما هو السن المناسبة لوضع المكياج، إذ أنه وقبل هذا السن لا يحتاج وجه الطفلة إلى وضع مساحيق التجميل.

أخبرتني قبلا عن طلبك للعمل في تلفزيون البحرين؟

- نعم، لقد تقدمت بطلب العمل في التلفزيون كماكيير، لن لم ألقى قبولا هناك.

ما الذي دفعك نحو التلفزيون؟

- أنا أسعى لممارسة ما تعلمته... فمن بين ما تعلمته مكياج التلفزيون، فأنت تعلمين أن لكل حدث مكياجه، هذا بالإضافة إلى أنه لا يعجبني مكياج مذيعات التلفزيون، وأنا أريد تطويره.

مكياج هيفا والعسكري

أي من الشخصيات المشهورة تحبين مكياجه؟

- أحب مكياج الفنانة البحرينية الصاعدة مروة خليل، كما أحب مكياج أمل العوضي وحليمة بولند في بعض الأحيان، لكنهما تبالغان في وضع مكياجهما في أحيانا كثيرة.

وأي من المشاهير تعجبك ملامحها وتتمنين وضع مكياج لها؟

- أتمنى وضع مكياح للبنانية هيفاء وهبي، والفنانة البحرينية زينب العسكري، فملامحهما تعجبني.

ما هي مشروعاتك المستقبلية؟

- أنا أخطط لفتح صالون بعد سنة من الآن، ولن يكون أي صالون، بل سيكون «صالون خمس نجوم»، وسأوظف فيه كوادر بحرينية ذات مواهب «حلوه».

العدد 1688 - الجمعة 20 أبريل 2007م الموافق 02 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:19 م

      Dado

      جيد انك تعلمت الماكياج اللبناني لانو اجمل شي و ناعم اما الماكياجالكويتي فهو مخيف

    • زائر 4 | 11:38 ص

      ياريت اشتغل معاكي

      كلامك كتير حلو انا حنونة من لبنان واعشق المكياج عمري 22 اتمنى ان افتح صالون تجميل ولكني لا املك المالية الكافية الله يوفقك يارب ما في احلى من الانسان يلي بيحئئ طموحو

    • زائر 3 | 9:08 م

      الى ازهار

      الله يوفقج يا ازهار وانا من المعجبين باحمد قبيسي لاكن انتي قلتي انه غالبية مكياج الخبيرات الكويتيات متشابه لاكن نسيتي الخبيرات الاصليات الي اهمه ليلى العرادي واهي الرائدة الاصلية والاستاذة الي برائي ملكة خبيرات التجميل وايضا عبير الياسين ورهام الشطي ومنيرة الفرج وووالخ ,,, اررررررقى المكياج مكياجهم ولا تعمين لاكن للاسف الشر يعم
      واعلم ان تعليقي جاء متاخر ,, بس ماحبيت اخليها بقلبي ,,,, وبالتوفيق ومنها للاعلى اختج الكويتية حنان النجادة

    • زائر 1 | 7:47 ص

      address of ahmed al qubaisi in lebanon

      can you give me his address and the telphone no# of ahmed al qubisi

اقرأ ايضاً