عادت المذيعة المتألقة بروين حبيب بشريط ذاكرتها إلى سنوات عمرها الأولى، وقالت في مؤتمر صحافي:« إن المصادفات وضعتني على طريق المسرح عندما كنت في الثانية عشرة من عمري ومنحني المسرح الالتزام والجرأة واحترام الوقت ومقومات الشخصيات التي قد تصادفني في الحياة لأن المسرح له سحر خاص وخصوصية، لذلك أشعر وأنا بين المسرحيين بشيء غريب وأتساءل لو استمررت في المسرح أين سأكون؟» وقالت:« الآن وبعد أن دخلت الاذاعة وعالم الأضواء والتلفزيون أظل أتساءل ماذا لو بقيت مدرسة ولماذا احببت التلفزيون والكاميرا؟ لكن دائما أقول إن حياتي فيها كثير من المصادفات، وعلى رغم احتجاج اسرتي المحافظة على الظهورين الفني والاعلامي، فإني دائما كنت أحب أن اطرح نفسي في إطار جدي ومتوازن».

وأضافت حبيب، بدأت ببرامج الأطفال والأسرة، وعن توقف برنامج «ونلتقي» قالت:« إنه تكملة لمشروع بدأ في البحرين من خلال برنامج «شظايا الابداع»، وبعدها «صواري ووجوه» حتى وصلت الى برنامج «ونلتقي» العام 2004 واعتبرته تتويجا لما قدمت»، موضحة أنها لم تكن ترى نفسها كمقدمة نشرات اخبار وتستهويها البرامج الانسانية والحوارية ضمن معاييرها الأساسية.

وأوضحت أنها في البداية قدمت تنازلات لأهمية البث القضائي في نقل الثقافة لكنها اصطدمت ببعض المفاهيم مثل عدم وجود اعلانات في حلقة فيها شخص مثقف جدا، لكنه لا يستقطب كل شرائح المجتمع. وقررت الاستقالة والخروج من نمط الاحتكار، واطار المؤسسة لتطرح ما تحب تقديمه وتؤمن به، خصوصا بعد الضغوط من ادارة المحطة لمصالحهم.