مع تزايد أعداد السيارات، التي تستقبل البحرين منها نحو 80 سيارة خلال الأسبوع الواحد، لاحظنا تطورا بسيطا في تصميم شوارع البحرين المختلفة، بدءا من تشييد شوارع جديدة وجسور، آخرها كان جسر الشيخ خليفة بن سلمان، الذي من المتوقع أن يتم تحويله إلى أنفاق أو جسور علوية في المستقبل القريب.

ولكن مع ذلك التطور البسيط، نرى سوء تخطيط واضح في الكثير من الشوارع الرئيسية التي تقع في شوارع حيوية والتي تحاول وزارة الأشغال والإسكان في الوقت الحالي تعديلها من خلال إما «اقتلاع» دواراتها أو إضافة إشارات ضوئية فيها، كان من بينها دوّار السلمانية ومن قبله دوّار السيف.

الوضع الحالي للشوارع لم يعد يطاق على الإطلاق، خصوصا في شوارع المنطقة الدبلوماسية والسلمانية والبديع والمؤدّي إلى جامعة البحرين في مدينة عيسى، التي تشهد ازدحاما صباحا ومساء في كل يوم، بينما نجد رجال المرور يأتون للحظات معينة فلا يكلفون أنفسهم الكثير من تنظيم سير الحركة.

وزارة «الأشغال» أكدت في وقت سابق عزمها البدء بإنشاء مشروعات جديدة، ومواصلة أو الانتهاء من مشروعات أخرى خلال العام الجاري، ولم نرَ حتى الآن الإعلان عن خطتها للطرق لـ2007، بينما قاربنا الوصول لمنتصف العام!