ردت وزارة الصحة على مقال «مركز الرازي ينتظر العلاج» المنشور في صفحة قضايا بتاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفيما يأتي نص الرد:
نشكر صاحبة مقال «مركز الرازي ينتظر العلاج»، ونتفق معها في كل ما تم طرحه ونثمن جهود العاملين في مركز الرازي، ولابد لنا أن نعترف أن حجم العمل في مركز الرازي كبير بحيث لا يتناسب مع القوى العاملة وأكثر من ذلك لا يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمركز، وقد جاء ذلك نتيجة الطفرة الاقتصادية جراء الانفتاح بفضل سياسة الحكومة في استقطاب الاستثمار وما تبعها من تدفق العمالة الوافدة إلى البحرين.
وقد اتخذت الوزارة عدة خطوات وإجراءات من شأنها ليس التخفيف على موظفي المركز فقط، وإنما تسهيل خدمات مراجعي المركز ومن تلك الإجراءات:
- تحويل جميع فحوصات الخدم ومن في حكمهم إلى المركز الصحي التابع إلى منطقة السكن.
- تدشين الملف الإلكتروني لفحص العمالة الوافدة وربطه بهيئة تنظيم سوق العمل.
- فتح المجال للقطاع الخاص لعمل الفحوصات الطبية.
- تمديد ساعات العمل للفترة المسائية.
- فتح المركز أيام نهاية الأسبوع.
وتعكف الوزارة على دراسة مشروع إمكانية خصخصة بعض الخدمات من ضمنها خدمات الفحص الطبي للعمالة الوافدة، وهذا من شأنه تسهيل الخدمات وتخفيف ضغط العمل في مركز الرازي، ولكن يبقى التأمين الصحي الإلزامي هو الحل الأمثل.
إقرأ أيضا لـ "وزارة الصحة"العدد 2253 - الأربعاء 05 نوفمبر 2008م الموافق 06 ذي القعدة 1429هـ