أجّلت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاء طلعت إبراهيم محمد عبدالله ومحمد راشد عبدالله الرميحي وعلي أحمد جمعه الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله محاكمة المتهمين الثمانية عشر في قضية رشوة وزارة الصناعة والتجارة إلى 30 ديسمبر/ كانون الأوّل للمرافعة .
وفي جلسة يوم أمس استمعت المحكمة إلى شهود وهم اثنان من المواطنين وهما موقوفان على ذمة قضايا أخرى وكان الاستجواب من قبل وكيل احد المتهمين للشاهدين الموقوفين اللذين أكدا مشاهدتهما اثنين من المتهمين في قضية وزارة الصناعة والتجارة وهما متعرضان للضرب، وهذا نص الاستجواب:
الشاهد الأوّل وهو موقوف على ذمة قضية أخرى شيك بلا رصيد.
المحامي: هل سبق ان شاهدت المتهم 12 وأين؟
- الشاهد: شاهدته في التوقيف .
المحامي أي توقيف؟
- الشاهد في توقيف التحقيقات الجنائية وذلك في العام 2007 .
المحامي:كيف كانت حالة المتهم؟
- الشاهد : كنت في غرفة توقيف وجلبوا المتهم وهو مضروب وبعد قرابة الساعة تم إخراجه من الغرفة التي كنا فيها جالسين ووضعوه في غرفة انفرادية .
المحامي: هل علمت بسبب توقيفه؟
- الشاهد : نعم بعد فترة أخبرني بسبب توقيفه في القضية، كما ذكر الشاهد أنّه شاهد شخصين آخرين على ذمة القضية وهما مضروبان واحدهما مغربي الجنسية، وبين الشاهد أنّ أثار الضرب كانت عبارة عن خطوط خضراء وسوداء.
- كما اتفق الشاهد الثاني وهو موقوف على ذمة قضية مخدرات مع الشاهد الأوّل على ذات الأقوال.
العدد 2253 - الأربعاء 05 نوفمبر 2008م الموافق 06 ذي القعدة 1429هـ
