العدد 2253 - الأربعاء 05 نوفمبر 2008م الموافق 06 ذي القعدة 1429هـ

فيلم «لولا» المغربي يلقى ترحابا واسعا

حظي فيلم «لولا» للمخرج المغربي نبيل عيوش، والذي استبعد من افتتاح مهرجان الإسكندرية بترحاب واسع من الجمهور والنقاد لدى عرضه لأول مرة بتونس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وحضر العرض مخرج الفيلم وأبطاله كارمن لبوس وهشام رستم بقاعة المونديال بالعاصمة التي غصت بجمهور غفير تزاحم لضمان مقعد أو حتى لافتراش الأرض لمشاهدة فيلم أثار جدلا قبل عرضه بالمهرجان.

ويروي فيلم «لولا» الذي صورت مشاهده بين نيويورك والقاهرة قصة فتاة أميركية تدعى لولا عمرها 25 عاما تعيش بنيويورك حيث تتمحور حياتها حول الرقص الذي هو عشقها.

تعمل لولا في مجال البريد للإنفاق على دروس الرقص وتجرب حظها أحيانا في عروض التمثيل. لها صديق مقرب يدعى يوسف وهو مصري شاذ جنسيا استقر في نيويورك ليعيش كما يحب. يعرفها يوسف على أخبار راقصة مصرية تدعى أسمهان.

وفي المطعم الذي يعمل به يوسف تلتقي لولا بمصري آخر هو زاكي الذي يقرر العودة إلى القاهرة لتلحق به لولا الهائمة بحبه. وهناك تصر لولا على لقاء الراقصة المصرية أسمهان، التي تعلمها أصول الرقص الشرقي لتبهر المصريين بمختلف فئاتهم، وتخطف الأضواء من باقي الراقصات العربيات.

ولم يبد أن الفيلم قد تضمن ما يسيئ إلى مصر ولم يظهر الشاب المصري الشاذ جنسيا إلا خلال دقائق في مجمل الفيلم وكان ظهوره موظفا كي تتعرف لولا على شاب مصري آخر وكي تسافر للقاهرة حيث تدور أبرز أحداث الفيلم.

وقاطع الجمهور العرض بتصفيق حار عدة مرات تعبيرا عن إعجابهم ببعض المواقف النقدية.

وصور عيوش كيف ترفض فئات واسعة من المصريين والعرب عموما امتهان العربيات للرقص الشرقي، بينما لا يرون مانعا أن يكون من راقصة غربية.

انتهى الفيلم باعتراف لولا بفضل أسمهان عليها؛ لتنال أسمهان استحسان الجميع في مصر بما فيهم من رفضوها سابقا واتهموها بالتدني الأخلاقي.

العدد 2253 - الأربعاء 05 نوفمبر 2008م الموافق 06 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً