حازت رواية الروائي الجزائري واسيني الأعرج «الأمير» جائزة الشيخ زايد للكتاب، وتسرد الرواية شخصية الأمير عبدالقادر الجزائري.

ويعد واسيني من المبدعين الذين نجحوا في أن يتجاوزوا حدود أوطانهم، وأن يفرضوا إنتاجهم الروائي على مستوى العالم العربي والعالم الآخر في الوقت نفسه. وقد لفت واسيني الأعرج الأنظار في أواخر سبعينات القرن العشرين إثر نشره بعض قصصه القصيرة في مجلة «الموقف الأدبي» السورية.

- من مواليد: 1954 بقرية سيدي بوجنان (تلمسان). وينحدر من عائلة أندلسية (موريسكية) أجبرت على مغادرة الأندلس في القرن السادس عشر.

- تابع دراسته في الجزائر، ثم في دمشق، حيث مكث فيها قرابة عشر سنوات حاز في نهايتها درجتي الماجستير والدكتوراه ببحث عن «الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية والعربية».

- عاد إلى الجزائر في سنة 1985 والتحق بجامعة الجزائر المركزية كأستاذ للمناهج والأدب الحديث. درّس في جامعات عربية وأجنبية عدة، وأشرف على فرق البحث العلمي أهمها فرقة «الرواية / المجتمع والأشكال». كما أشرف على إصدارات أدبية عدة.

- غادر الجزائر العام 1994 باتجاه باريس بدعوة من المدرسة العليا للأساتذة وجامعة السربون، وهو يعمل حاليا أستاذا ومحاضرا زائرا بين الجامعة المركزية بالجزائر وجامعة باريس الثامنة.

- بدأت أعمال واسيني الأعرج في الظهور العام 1974 حين صدرت له رواية «جغرافية الأجساد». ثم صدرت له «وقائع من أوجاع رجل غامر صوب البحر». ثم «وقائع الأحذية الخشنة» عن دار الحداثة في بيروت العام 1981، وصدر له بالفرنسية «حارسة الظلال... دون كيشوت في الجزائر»، عن دار مارسا، بباريس سنة 1996، و «مرايا الضرير» وصدرت أيضا بالفرنسية عن دار غولياس بفرنسا 1998.

- أعد وقدم برنامجا تلفزيونيا بعنوان «أهل الكتاب»، وترجمت بعض أعماله إلى الكثير من اللغات الأجنبية من بينها: الألمانية، الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية والإسبانية.

من مؤلفاته الروائية: «احميدة المسيردي الطيب»، «ما تبقى من سيرة لخضر حمروش»، «نوار اللوز»، «مصرع أحلام مريم الوديعة»، «ضمير الغائب»، «الليلة السابعة بعد الألف»، «سيدة المقام»، «شرفات بحر الشمال»، «حارسة الظلال»، «ذاكرة الماء»، «مرايا الضرير»، ومجموعة قصصية بعنوان: «أسماك البر المتوحش».

- له دراسات منها: اتجاهات الرواية العربية في الجزائر.

- عضو الهيئات القيادية لاتحاد الكتاب الجزائريين في مطلع التسعينات.