جنيفر لوبيز التي تفتخر دائما بأنها من حي البرونكس الفقير في نيويورك حتى أنها غنت أغنية بعنوان «just a girl from the Bronx»، أسعدت جيرانها القدامى عندما حضرت برفقة زوجها مارك أنتوني لتوقيع البومها الإسباني الجديد في أحد محال بيع الاسطوانات في المنطقة يوم الأربعاء الماضي. حيث تجمع جمهور قوامه 500 شخص تقريبا أمام المحل لرؤيتها.
لوبيز التي تنحدر من أصل بورتوريكي وجهت حديثها اليهم بالإسبانية قائلة ما معناه: «أود أن أشكركم جميعا لقدومكم للاحتفال معي اليوم، إنه أمر يعني لي الكثير».
ثم أكملت قائلة بالإنجليزية: «إنه أمر يفرح قلبي بأن أعود إلى حيي القديم حاملة إليكم البومي هذا، أشعر بأني عدت إلى منزلي».
الألبوم الذي يحمل عنوان «Como Ama una Mujer» أو «How a Woman Loves» صدر يوم الثلثاء وقد تولى إنتاجه موسيقيا زوجها. لوبيز كانت قد صرحت في أكثر من مناسبة بأن تقديم البوم بالإسبانية كان هدفها منذ أن احترفت الغناء.
من جهة أخرى، فإن مغنية البوب والممثلة الأكثر شعبية في أميركا في جعبتها كذلك فيلمين بثيمة إسبانية من المقرر أن يعرضا هذا العام، وهما «Bordertown»، وتقوم فيه بدور صحافية تحقق في موت عدد كبير من النساء في محيط مدينة سيوداد خواريز المكسيكية.
وفيلم «El Cantante»، الذي يشاركها في بطولته زوجها الذي يقوم بدور مغني السالسا البورتوريكي هيكتور لافو.
العدد 1674 - الجمعة 06 أبريل 2007م الموافق 18 ربيع الاول 1428هـ