دعوة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى لرجال الصحافة والإعلام الرياضي فتح لنا مجالا كبيرا للحديث عن رياضة السيارات في البحرين، بعد أن أصبحت بفضل حلبة البحرين الدولية وتنظيم إحدى جولات سباقات الفورمولا 1 العالمية، أبرز الرياضات التي تمارس على الساحة الرياضية البحرينية.

والحقيقة أن اهتمام الإنسان البحريني برياضة السيارات لم تبدأ بعد أن شيّدت الحلبة أو بعد أن أصبحت البحرين تملك أبرز الحلبات ؛ لأن رياضة السيارات مارسها الرياضي البحريني منذ الخمسينات والأهم أنه تم تشكيل اتحاد لرياضة السيارات العام 1952 ؛ أي قبل تشكيل الاتحاد الرياضي العام والذي كان يشرف في البداية على كرة القدم والسلة والطائرة واليد الذي تأسس العام 1956.

- فهذا التجمع شدّنا إلى حديث متنوع عن جميع رياضات السيارات بدءا من بناء حلبة إلى الكارتنع» ومرورا بسباقات الراليات والسرعة ووصولا إلى جائزة البحرين الكبرى التي ستنطلق بعد أسبوع للمرة الرابعة على التوالي...

- وقد تنوع الحديث عن أهمية تنظيم سباق الفورمولا 1 وكل أدلى بدلوه، فالبعض اعتبرها مفخرة للرياضة البحرينية، والآخر اعتبرها واجهة حضارية والثالث قال: إنها حلم وتحقق في منطقة الشرق الأوسط. إلا أن الكل أجمع على أن يستفيد منها الإنسان البحريني قدر المستطاع والعمل على تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على إدارة هذا الحدث المهم.

- وأخيرا أهمس في أذن رئيس اتحاد السيارات بكلمة صادقة أقول له فيها: «يجب على رجالات الاتحاد أن يكون لهم دور مهم فعال في الإشراف على الرياضة في البحرين، و ألا يقتصر دورهم على التشريع». فعلى سبيل المثال ، فإن من أولويات عمل الاتحاد تشكيل لجنة إعلامية تقيم الدورات التثقيفية المختلفة وتشرف على ترشيح الإعلاميين لمختلف الفعاليات الخارجية وهذا أبسط ما يكون!