وجهت الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي اللوم والعتب إلى مذيعة تلفزيون «روتانا خليجية» لجين عمران، التي استضافتها في برنامجها الأسبوعي «كيف الحال» وتضمنت الحلقة مصالحة ولقاء بين رويدا وزوجها الموزع الموسيقي مدحت خميس، بسبب ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الموضوع الذي أدخلها في أسئلة وإحراجات كثيرة بحسب ما قالته رويدا خلال لقائها الإذاعي على أثير «ام بي سي اف ام» وقالت: «من غير المعقول أن يكون الصلح في خلاف وصل لأكثر من ثمانية أشهر داخل المحاكم، بفضل من مذيعة أو برنامج حواري».

كما تحدثت رويدا عن سبب ارتدائها لفستان زفاف أثناء الحلقة، وعن الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام وجمعتها مع زوجها ولجين، وقالت: «لقد طلبت مني لجين أن تكون الصورة للذكرى فقط، ومن هنا جاءت موافقتي على التقاطها». وأضافت أنها طلبت أيضا عدم ظهورها في أية لقطة من الحلقة مع زوجها، على أساس أن خلافها مع زوجها لايزال قائما، ولن تظهر أمام الجمهور كي لا تتهم باستغلال هذا الخلاف وإثارته أمام وسائل الإعلام.

وقالت: «عند اتفاقي معهم لتصوير الحلقة حضر زوجي إلى أبوظبي بشكل مفاجئ، وحاولت حينها تأجيل الحلقة لأن الوضع العائلي والنفسي لا يسمح لي بالتصوير، وخصوصا أن البرنامج يعرض مسجلا وليس على الهواء مباشرة، وفعلا تم التأجيل ولكنهم ضغطوا عليّ بعد ذلك لأوافق، وطلبت منهم حينها ألا يتم تصويري مع زوجي لأنه حينها طلب أن يرافقني للتصوير، وبعد كم ساعة من التصوير «أحرجوني» بطلبهم التصوير معه للذكرى فقط، فوافقت».

وعن مسألة ارتدائها لفستان الزفاف وظهورها به خلال الحلقة قالت رويدا إن لجين استغلته من أجل فكرة الصلح بالبرنامج، وأن الأمر كان عبارة عن زفاف إحدى صديقاتي وذهبنا للمصمم لاختيار موديل الفستان، لا أكثر. هذا وأكدت المحروقي أن لجين لم ترد على اتصالاتها بعد عرض الحلقة، وأنها حاولت مرارا للتحدث معها عن سبب عرض الحلقة بعد أسبوع من تصويرها، إذ إنهم اتفقوا أن يكون العرض بعد شهر.

فهل استغلت لجين ومعها «روتانا» إحدى فنانات الشركة لأجل تحقيق سكوب، ولماذا أصلا قبلت رويدا الظهور مع زوجها بما يعني منحه صك براءة عن كل ما فعله بها بعد انفصالهما، وعلى من يقع اللوم في ذلك؟ والأهم لماذا تسكت لجين عمران عن الرد على ادعاءات رويدا، التي تعتبر إحدى صديقاتها المقربات، إذ صورت الحلقة في منزل لجين تأكيدا على عمق الصداقة التي تجمع بينهما؟