أنا مواطن بحريني كتب علي القدر أن أكون صاحب علل مزمنة في جسدي، ومازلت أعاني من آلام قاتلة في ظهري، الأمر الذي دعاني إلى إجراء عمليات في ظهري... استسلمت إلى قدري وعملت ما يجب أن أقوم به مثل بقية المرضى وقت الاستعداد والتأهب ليوم العملية المقرر إجراؤها يوم 12 مارس/آذار الجاري، إذ امتنعت عن الطعام والشراب (صُمت) وفق الإجراء المعمول به وقت إجراء العملية... وبعد انتظار طويل في غرفة العمليات للطبيب المسئول عن إجراء العملية، وبعد محاولات متواصلة تكللت بالفشل من قبل الممرضات في محاولة منهن للاتصال بالطبيب... تفاجأ فريق العمل، أن الطبيب سافر إلى الخارج من دون أن يقوم بإخطار بقية الفريق عن سفره! ومما يزيد الطين بلة أنه بعد كل ذلك الجهد اكتشفت أن اسمي غير موجود في قائمة المرضى المخصص لهم ذلك اليوم لإجراء العملية!... أي إهمال ذلك الذي يجعل المريض الفقير يصوم لمدة يومين على أمل إجراء العملية له في اليوم المحدد السابق الذكر، ليتفاجأ في الموعد المحدد بأن اسمه غير مدرج على قائمة المرضى المخصص لهم ذلك اليوم لإجراء العملية؟!... نداء أرفعه إلى المسئولين في وزارة الصحة للكشف عن الإهمال والتقصير في أجهزتها الإدارية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1662 - الأحد 25 مارس 2007م الموافق 06 ربيع الاول 1428هـ
