أعلن مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن «الشركة حققت أرباحا صافية قياسية بلغت 162 مليون دولار أميركي خلال العام 2006».
جاء ذلك في بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الثامنة والعشرين لمساهمي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.
وقررت الجمعية العامة العادية للشركة التي عقدت اجتماعها صباح أمس (الأربعاء) بمقر الشركة في سترة، توزيع 162 مليون دولار أميركي على المساهمين، أي ما يعادل 102 في المئة، عائدا على رأس المال المدفوع.
وقدم رئيس مجلس إدارة الشركة الشكر والتقدير للمساهمين وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الشركة. كما أعرب عن عميق اعتزازه بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمساهمين في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، إذ تعد الشركة مثالا ناجحا للتعاون الخليجي المشترك.
كما أعرب عن ارتياحه التام لما حققته الشركة من إنجازات متميزة خلال العام 2006، والتي تمثلت في استمرارية التشغيل والإنتاج بالكفاءة والجودة المعهودة مع الاحتفاظ بأعلى معدلات الأمن والسلامة.
وأوضح أن «ما تحقق من أرباح قياسية جاء نتيجة الجهود المخلصة التي بذلها العاملون في مواصلة ترشيد الإنفاق وتخفيض المصروفات وكلفة الإنتاج مع تطويره. ونوه بجهود الشركة في تدريب البحرينيين، وتطوير القوى العاملة مع الاهتمام بأولوية السلامة والصحة المهنية.
وأضاف الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بأن إنتاج مصانع الأمونيا واليوريا والميثانول استمر بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة مع المحافظة على أقصى مستويات السلامة والصحة والبيئة.
وكانت الجمعية العامة العادية قدعقدت اجتماعها برئاسة وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا الذي ترأس الوفد الممثل لحكومة البحرين، كما مثل الجانب الكويتي أمين سر مجلس الإدارة واللجان لشركة صناعة الكيماويات البترولية، سليمان عبدالعزيز الدوسري، بينما مثل الجانب السعودي، مدير عام المالية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)عادل سعد الشاهين.
واعتمدت الجمعية تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2006، وتقرير مراقبي الحسابات واعتماد الموازنة العمومية والحسابات الختامية للشركة وتوزيع الأرباح المخصصة على المساهمين وتعيين مراقبي الحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.
من جهته، أكد مدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري استمرار إنتاج مصانع الأمونيا واليوريا والميثانول بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، مع الحفاظ على أفضل مستويات السلامة والصحة والبيئة.
وأوضح بأنه خلال العام 2006 بلغت كمية ما تم إنتاجه من مواد الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا 1.48.896 طنا متريا تم تصدير 1.112.751 طنا متريا منها على متن 87 ناقلة، كما تم استغلال 353.545 طنا متريا عن مادة الأمونيا المنتجة لإنتاج سماد اليوريا.
وأعرب جواهري عن سعادته بتحقيق هذه الإنجازات والتي تعد أرقاما عالمية بكل المقاييس مع الاحتفاظ بأعلى معدلات السلامة وبعمالة بحرينية تصل نسبتها إلى 81 في المئة. موضحا بأن كفاءة تلك المصانع عادة ما تقل بمرورالزمن. ولكن بسبب كفاءة العاملين والتحديث المستمر وأسلوب العمل في التشغيل والصيانة المستمرة للمصانع تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
كما تم تحقيق رقم قياسي جديد في عدد ساعات العمل من دون حوادث مضيعة للوقت بلغ 8.473.155 ساعة عمل شاملة عمال الشركة والمقاولين.
وأوضح جواهري بأن المعدل الشهري للقوى العاملة خلال السنة بلغ 474 موظفا، بالإضافـة إلى 44 متدربا. وواصلت الشركة اهتمامها لتطوير وتدريب القوى العاملة، إذ بلغ المجموع الكلي للذين أتموا تدريبهم حتى نهاية السنة 374 خريجا، منهم 66 مهندسا. كما تجاوزت نسبة الموظفين البحرينيين العاملين في الشركة 81 في المئة مع نهاية العام.
وأضاف بأن مركز التطوير والتدريب في الشركة استمر في تنفيذ عدد من برامج التدريب التي تلبي احتياجات العمل في الشركة، بالإضافة إلى البرامج السنوية للتوعية باحتياطات السلامة والصحة والبيئة لجميع العاملين.
وضمن اهتمامات الشركة تجاه البيئة ، أوضح جواهري استمرار برنامج التوعية البيئية لطلبة المدارس للعام السادس على التوالي. كما تم تدشين الدورة الثالثة لبرنامج التربية و»جيبك للبحث البيئي» بعد النجاح الكبير الذي لاقته الدورات السابقة.
وأعرب عن سعادته بأن ما تحقق من أرباح قياسية جاء نتيجة للجهود المخلصة التي بذلها العاملون من ترشيد للإنفاق وتخفيض للمصروفات وكلفة الإنتاج مع تطويره ، ونوه بجهود الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى العاملة مع الاهتمام بأولوية السلامة والصحة المهنية.
العدد 1658 - الأربعاء 21 مارس 2007م الموافق 02 ربيع الاول 1428هـ