طالب مصرفي المستثمرين بالتركيز على الجودة في تداولاتهم في أسوق الأوراق المالية بدلا من حجم الأسهم التي يمكنهم الحصول عليها، ودعاهم إلى اليقظة في ضوء التغييرات الهيكلية في الأسواق الدولية لأن حركة الأسهم في الوقت الحاضر في دول الخليج العربية تعكس حركة القطاعات المالية السابقة في وول ستريت والدول الآسيوية.
كما دعا إلى إنشاء سوق ثانية تسجل فيها طروحات الأسهم الأولية من قبل الشركات والمؤسسات المالية وكذلك الشركات الضعيفة حتى تتم معالجة أوضاعها وعدم اتخاذ أسواق الأوراق المالية الرئيسية «دور حضانة» وخصوصا أن أسواق المنطقة تعتبر في وضع أفضل جاذبية من أسواق الهند والصين.
وقال الاقتصادي في بنك نومورا الياباني طارق فضل الله إن بحرا من السيولة مثل التي تنعم بها منطقة الخليج في الوقت الحاضر قد ترفع السفن (الشركات) على المدى القصير ولكن البعض في النهاية قد يغرق إما بسبب وجود ثقوب أو سيتم تحطيمها من قبل المنافسة الناشئة، وأما المستثمرون الذين تضرروا بشدة في السابق فإن طرق التحسن تحتاج إلى أموال تقود البحث عن شركات لديها استراتيجيات قوية وإدارة للجودة ودخل مستمر.
وتحدث عن أسواق المنطقة فقال إن من الأمور التي افتتنت بها أسواق الأسهم في دول الخليج العربية خلال السنوات القليلة الماضية هي بالضبط كيف كانت تعكس حركة القطاعات السابقة من البحر الجنوبي إلى وول ستريت وإن جهود المعلقين الإقليميين بسبب التعديل الأخير من التصحيحات السابقة عن طريق الاعتماد على النمو الاقتصادي المتسارع والسيولة الوفيرة قضي عليها من قبل التاريخ ولكن حركة البيع في السوق أصبحت كثيفة نتيجة لارتفاع فني.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1655 - الأحد 18 مارس 2007م الموافق 28 صفر 1428هـ