العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ

الشيخة هيا تبحث «دعم الأمم» في الكويت وتحضر قمة «الرياض»

تتسلم تقارير عن تطوير «الفيتو» نهاية الشهر

تصل إلى الكويت مطلع الأسبوع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخة هيا راشد آل خليفة في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، تلبية لدعوة من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح.

وتتناول مباحثات الشيخة هيا مع كبار المسئولين الكويتيين بحث سبل تعزيز العلاقات بين الأمم المتحدة والكويت، وخصوصا ما يتعلق بمساهمة الكويت فى تمويل الأنشطة التنموية والإنسانية للمنظمة الدولية والمؤسسات التابعة لها.

وقالت الشيخة هيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس، إن دولة الكويت من الأعضاء النشطين الذين كان لهم تأثير كبير في عدد من القرارات المهمة التي صدرت في الأمم المتحدة، إذ كانت هي التي اقترحت قرارا اعتمدته الجمعية العامة وأعلنت فيه يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل سنة يوما دوليا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.

كما ذكرت أن دولة الكويت دعمت الأمم المتحدة دعما ماليا سخيا وكان جله في إطار مساعدة الدول الفقيرة، إذ إنها ساهمت في الصندوق الذي خصصه البنك الإسلامي للتنمية للمساهمة في تحقيق أهداف الألفية وذلك بمبلغ ثلاثة ملايين دولار.

ومن المقرر أن تتوجه الشيخة هيا عقب انتهاء زيارتها للكويت إلى العاصمة السعودية (الرياض) لإلقاء كلمة أمام القمة العربية التي تستضيفها السعودية نهاية الشهر الجاري، وهي المرة الأولى التي يتم توجيه الدعوة إلى رئيس الجمعية العامة للمشاركة في القمة إلى جانب السكرتير العام للأمم المتحدة، إذ كان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن مشاركته في قمة الرياض ضمن جولة عربية له يزور خلالها مصر والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة و»إسرائيل».

من جهة أخرى تطرقت الشيخة هيا في حديثها إلى جهود الإصلاح في الأمم المتحدة ولاسيما في ما يتعلق بمجلس الأمن، قائلة: «إن الجهود مستمرة وأنا بدأت منذ توليت الرئاسة بعقد الكثير من المشاورات مع الدول الأعضاء وعينت على إثرها خمسة مساعدين يتولون كل على حدة مهمة التشاور والنقاش مع جميع الدول في مواضيع معينة مثل الفيتو وزيادة عدد أعضاء المجلس. وسيرفع هؤلاء تقاريرهم إليّ نهاية الشهر الجاري.

وعن موضوع حوار الحضارات الذي دعت إلى مناقشته الشهر المقبل، قالت ان المناقشة ستتم تحت شعار «الحضارات وتحدي السلام»، وانه من المتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من السياسيين والمفكرين والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم لطرح وجهات نظرهم. مشيرة إلى أنها تريد أن تساهم في إكساب الأمم المتحدة والجمعية العامة أكثر قوة وفعالية في خدمة القضايا الدولية.

وقالت: «أتمنى أن أتمكن من الانتهاء من عدة مواضيع، أهمها إنشاء إدارة خاصة بالمرأة كما جاء في اقتراح السكرتير العام والقيام بعمل من شأنه أن يوحد كلمة الدول الأعضاء في مجالي تغير المناخ وحماية البيئة والسعي إلى إيجاد حل لمسألة النظام القضائي الخاص بالموظفين وإقراره وإبرام اتفاق شامل لمكافحة الإرهاب».

العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً