العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ

فرنسيون يقتحمون ميدان «الفيديو كليب» العربي

مغنون يرفعون شعار «زمار الحي لا يطرب»

طبقت المغنية اللبنانية إليسا المثل القائل «زمار الحي لا يطرب»، حين أعادت تصوير أغنيتها «لو تعرفوه» تحت إدارة المخرج الفرنسي يانيك سايل ومشاركة العارض التشيكي كاريل نيكل اللذين حضرا خصيصا إلى لبنان، وبالتعاون مع مدير التصوير الانجليزي جوردن سبونر.

ويأتي هذا الإجراء بعد أن رفضت إليسا الشكل الذي ظهر به الكليب في المرة الأولى التي وقع عليها المخرج سليم الترك، وهو الذي تعاون مع إليسا في أعمال عدة سابقة، أبرزها الفيديو الكليب المثير للجدل «أجمل إحساس».

ويبدو أن الفنانة اللبنانية تواصل السير على نهج استبدال الخبرات العربية بخبرات أجنبية، وهو ما بدأته في أغنيتها الأولى «بستناك» التي أخرجها الأميركي براوندون ديكرسون، غير أن إليسا ليست الوحيدة التي باتت تستعين بخبرات أجنبية لتصوير الأغنيات الجديدة، إذ إن أسلوب المخرجين العرب لم يعد يروق لكثير من الفنانين، ووجد المخرجون الفرنسيون تحديدا بهذه القناعات بيئة خصبة لطرح أفكارهم في عالم الفيديو كليب العربي.

وسبق أن صورت المغنية الكويتية شمس أغنية «أهلا أزيك» التي تنتقد الرئيس الأميركي جورج بوش، تحت إشراف طاقم فرنسي كامل بقيادة المخرج الفرنسي العالمي كوستاس ماروديس، وبجانب مدير الإنتاج كريستوس كارماني من شركة تيتانيو بروداكشنز.

وقبل ذلك أيضا، اختارت الفنانة اللبنانية كارول سماحة المخرج الفرنسي تييري فيرنيس ليقوم بتصوير كليب «زعلني» من ألبومها الأخير «أضواء الشهرة»، وقد تم التصوير في صحراء تونس.

أما المخرج الفرنسي ستيفان ليونارد، فيبدو أنه بات متخصصا بالفيديو كليب العربي والصورة الجديدة للمغنين، ذلك أن تعاونه مع فنانين عرب فاقت حد التجربة، فقد صور مع مصطفى قمر وحده أربع أغنيات من بينها أغنيته الشهيرة «منايا»، وأخرج للمغنية نيكول سابا أغنية «بحبك قوي» وللتونسية لطيفة أغنية «ما تروحش بعيد»، ولنجم «ستار أكاديمي» محمد عطية «أنا الحبيب».

والطريف في الأمر، أنه بينما يبحث الفنانون العرب عن الخبرات الأجنبية لتنفيذ أعمالهم، أبرم المخرج اللبناني سعيد الماروق أخيرا عقدا لمدة خمس سنوات، مع شركة «م ف نم» الأميركية، وهي وكالة تسويق وأعمال معروفة على صعيد عالمي تتعاون مع الكثير من شركات الإنتاج الأجنبية، وستتولى هذه الشركة الاهتمام بتسويق أعمال الماروق في الخارج، وتحديدا في كندا وأميركا، مع الشركات التي تدير أعمال الفنانين ويل سميث، وبرايان آدامز، وشاكيرا، وجنيفر لوبيز.

العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً