الشاعرة الروسية يلينا روتشينكوف

وُلِدَت الشاعرة يلينا الكسي روتشينكوف في العام 1965 في مدينة نوفورجيف من مقاطعة بسكوف. أنهت معهد الثقافة في سانت بطرسبورغ العام 1988 وكلية القانون في جامعة بطرسبورغ للعلوم الإنسانية العام 1995. أخذت تنشر منذ العام 1992 دواوينها، وكان آخرها «ليكن ما يكون» العام 1999، و «البئر المقدسة» العام 2000. حازت الجائزة الدولية لمسابقة تأليف الأغاني باسم «المجد للوطن» عن العام 2003 (بطرسبورغ)، وجائزة مهرجان «خريف يسينين» ومهرجان «سماء السلافيين» في العام 2005، وكذلك جائزة «الثقافة الامبراطورية» باسم إدوارد فولودين.

ومن نصوصها:

في فضاء الله نمضي

كل الحياة

لندرك النور خاتمة المسار

فالروح ليست صرة

ولا جيوبا في الكف

نور سماوي هناك،

ودنياك نور

وحده العارف يمضي

كل الحياة

عائدا إلى الديار

الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت

فاطمة ناعوت من مواليد القاهرة في العام 1964. حاصلة على مؤهل بكالوريوس هندسة معمارية من جامعة عين شمس في العام 1987، وشغلت بعض المهمات الإدارية، مثل: مدير تحرير مجلة «قوس قزح» المصرية، وهي عضو في أكثر من مؤسسة مهنية وأدبية، مثل: عضو نقابة المهندسين المصريين، عضو عامل باتحاد كتّاب مصر، عضو جمعية أديبات مصر، عضو اتحاد كتّاب الإنترنت العرب، وعضو جمعية شعراء العالم بأمريكا اللاتينية.

شاركت ومثلّت مصر في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات الثقافية. ونشرت قصائدها ومقالاتها وترجماتها في الكثير من الصحف والمجلات العربية والعالمية مثل: «الحياة اللندنية»، «أخبار الأدب»، «نزوى»، «ثقافات»، «الرافد» وغيرها، وفاز مخطوط ديوانها الخامس «قارورة صمغ» بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر العربي في هونغ كونغ في العام 2006 في الندوة العربية وسيُترجم إلى اللغتين الصينية والإنجليزية كما سيطبع في هونغ كونغ. ولها من الأعمال: «نقرة إصبع»، «على بعد سنتيمترٍ واحدٍ من الأرض»، «قطاع طولي في الذاكرة»، «فوق كفِّ امرأة»، «أنطولوجيا»، و «مشجوجٌ بفأس» مختارات من الشعرين الأميركي والبريطاني مترجمة إلى اللغة العربية.

الشاعر الروسي فاديم تريخوف

وُلِدَ الشاعر فاديم ين فيودور تريخوف العام 1963 في مقاطعة تولا، وأنهى الكلية الحربية الهندسية العليا لقوات الصواريخ ومعهد غوركي للآداب. خدم في محطة أطراف الصواريخ الفضائية (بايكانور). عمل مدرسا وصحافيا للتواصل مع الرأي العام، وهو عضو اتحاد كتّاب روسيا، ولديه خمسة دواوين شعرية

ومن نصوصه:

عجبا، حتى الأربعين عشت

ومازال بلسمي

حرشا ونهرا وسحابه

وسر عقيدة الأجداد

لكن أعترف والله شاهد

لم أتبع طقسا لأنام

ها هي الجنة إن شئت

ولا تلعب بذلك

نار البروق تقذفني

نجاحا أو مصيبه

هذه الحياة اللغز

ميتةٌ في ماء حي

أدين لك أدين

بالسعادة والقلب الحزين