يأتي احتفال أسرة الأدباء والكتاب بيوم الشعر العالمي لهذا العام متميزا، إذ تستمر الأسرة في استضافة أسماء كبيرة من الوطن العربي (لبنان ومصر) ومن روسيا أيضا، بعد نجاح تجربة الاستضافة الفرنسية العام الماضي.

وتأتي فعاليات الأسرة خلال هذا الشهر الحافل بالثقافة في البحرين. وهو ما يحسب للبحرين أكثر وأكثر. لذلك تابعنا الكثير من الكتابات في الفضاءات الثقافية التي ركزت على ضرورة أن تكون البحرين عاصمة للثقافة العالمية وخصوصا مع هذا الزخم من الفعاليات والنشاطات التي من المؤمل أن تعيد للبحرين وهجها الثقافي الذي افتقدته منذ سنوات.

وتأتي فعاليات أسرة الأدباء والكتاب مع مشروعات الطباعة للمبدعين والشعراء البحرينيين لتضيف الكثير لأسرة الأدباء والكتاب في سجلات نجاحاتها وإنجازاتها الوطنية التي نعتز بها ونقدر لهم جهودهم فيها. ومن المنتظر أن تكون فعاليات الأسرة خلال الأسبوع المقبل منوعة ورفيعة المستوى لتضيف لفعاليات ربيع الثقافة الكثير. وهو ما نعاتب عليه المنظمين لمهرجان ربيع الثقافة سواء في قطاع الثقافة أو في مجلس التنمية الاقتصادية، إذ كان من الأولى أن تكون شتى الفعاليات الثقافية خلال شهر مارس/ آذار تحت شعار واحد، وخصوصا أن تجارب أسرة الأدباء والكتاب البحرينية تتميز بالقوة والكفاءة العالية في مجالات النقد. وهو ما افتقده برنامج ربيع الثقافة لهذا العام تحديدا.

ونحن في «فضاءات الوسط» نعتز بالجهود التي يقدمها أعضاء مجلس إدارة الأسرة متمنين لهم عاما من الشعر والحب والنجاحات المستمرة. ونشد على أيديهم في تقديم المزيد لما فيه مصلحة مبدعي وشعراء البحرين كافة.