العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ

باربار يرد على اتحاد اليد ويثير الشكوك حول دور الحكم العريض

تلقى «الوسط الرياضي» بيانا من نادي باربار يرد فيه على القرار الصادر من الاتحاد البحريني لكرة القدم بحق النادي على اثر انسحاب باربار من مباراته امام الشباب في الدوري، وايمانا منا بحرية الرأي ننشر البيان كما وصلنا كاملا:

ببالغ الأسف تلقى مجلس ادارة نادي باربار قرار العقوبات التي اتخذه مجلس ادارة الاتحاد البحريني لكرة اليد في حق نادينا والمتمثلة في:

- اعتبار فري نادي باربار خاسرا للمباراة بنتيجة 10/صفر وحرمانه من نقطة المهزوم.

- توقيع غرامة مالية على النادي قدرها 100 دينار.

- توقيف الاداري محمد عيسى عبدالله حتى انتهاء الموسم الرياضي 2007/2008.

ولأن ذلك بما يمثله من انتهاك لحقوقنا المرعية وانطلاقا من مسئولياتنا وحرصا على ايضاح الامور للرأي العام عموما وللرأي العام الرياضي خصوصا نتقدم ببياننا الآتي:

- يؤكد نادي باربار ثقته التامة في كفاءة ونزاهة الحكمين القاريين غسان أمير ومحسن المولاني.

- قرار لجنة الحكام برئاسة نائب رئيس الاتحاد ونائب الرئيس السابق لنادي الشباب تعيين حكام ينتمون لنادي الشباب وهو أحد طرفي المباراة يحدث لأول مرة في تاريخ كرة اليد البحرينية وهذا يعتبر سابقة غير محمودة العواقب وجاء باصرار من رئيس اللجنة ولم يمهد بشكل أو بآخر لهذا التوجه بالتشاور مع الاندية الاعضاء بالاتحاد أو المختصين.

- سعى المسئولون في النادي وقبل بدء المباراة مباشرة حين علموا بأن الحكمين المذكورين سيديران المباراة إلى أن يصلوا إلى حل وسط مع مراقب المباراة وبعض المسئولين الموجودين من مجلس ادارة الاتحاد ومقرر لجنة المسابقات الحكم الدولي المتقاعد رضي حبيب هاتفيا وقد تم التباحث معه بشأن ايجاد مخرج، إلا أن تدخل الحكم نجيب العريض؟ الذي لم يكن طرفا في هذه المباراة لا من قريب ولا من بعيد على رغم وجود الحكم الدولي سعيد جعفر مراقبا لهذه المباراة ما كان من الحكم نجيب العريض إلا أن قام بتوجيه الحكمين والايعاز لهما بانهاء المباراة لقطع الطريق لجهود الحل الوسط، والصورة التي عرضت في صحيفة «الوسط» العدد 1639 بتاريخ 3 مارس/ آذار الجاري دليل على ما نقول إذ كانت النوايا مبيتة، في الوقت الذي كان مقرر لجنة المسابقات قد طلب من نائب رئيس مجلس ادارة النادي منحه الفرصة لكي يسعى الى حل وسط يرضي الطرفين، إذ كان متوجها إلى الصالة، إن ما حدث في مباراة منتخب قطر ومنتخب اليابان ضمن دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة وبعد انسحاب الفريق الياباني ووصوله للفندق الذي يسكنه بذلت اللجنة الفنية قصارى جهودها للوصول للفريق الياباني في الفندق واقناعه بالعودة وتكملة المباراة، وهذا تم بعد ان استحم جميع اللاعبين بعد المباراة وفعلا نجحت اللجنة في اقناع الفريق والعودة إلى المباراة وتكملتها، فأين رئيس لجنة الحكام من هذا؟

- حرصا من المسئولين بالنادي والفريق ونظرا الى الجو العام بالصالة الرافض لاقامة المباراة في مثل هذه الظروف ونظرا لما هو متوقع من حوادث لا تحمد عقباها، فضل المسئولون بالنادي عدم اقامة المباراة مضحين بمصلحة الفريق الخاصة من اجل المصلحة العامة ايمانا منهم بأن مجلس ادارة الاتحاد سيكون منصفا في حق النادي إلا انه ومع الاسف الشديد ايد هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه رئيس وأعضاء لجنة الحكام ومن دون نظر الى العواقب وعليه فإن نادي باربار يرفض وبشكل قاطع جملة وتفصيلا القرارات التي اتخذت في حقه لكون مجلس ادارة الاتحاد لم يتخذ أي قرار في حق المتسبب الأول في هذه الحوادث (لجنة الحكام)، وقد طبقت بنود لائحة المسابقات ولم تراع روح هذه اللائحة.

- إن الاستراتيجية بحسب تعبير رئيس لجنة الحكام التي يزمع تطبيقها على الاندية لابد من التمهيد لها وذلك من خلال ما يأتي:

- يجب الاعلان عنها قبل بداية الموسم وتعميمها على الجميع.

- طرح الفكرة على الاندية الاعضاء بالاتحاد والاستئناس برأيها.

- الاستئناس بآراء المعنيين في كرة اليد من ذوي الخبرة والكفاءة من اداريين ومدربين وحكام الذين يزخر بهم وسطنا الرياضي.

وهنا سؤال يطرح نفسه هل بامكان رئيس لجنة الحكام تعيين أي طاقم تحكيمي ينتمي لأحد طرفي مباراة من الفرق المنافسة على المراكز الأولى، نأمل أن يكون عند وعده في تطبيق استراتيجيته الغامضة التي لا يعلم عنها إلا هو فقط وقد ولدت في الظلام من دون دراسة أو استشارة أو طرحها على مجلس ادارة الاتحاد وحتى على لجنته.

- يتحدث رئيس لجنة الحكام في استراتيجيته التي تحمل عنوان (لا للانتماء ولا للولاء... بل للعطاء) الانتماء والولاء موجود لدى الجميع ولا يستطيع أي انسان كان ان ينتزع هذا الولاء أو الانتماء وانما يجب تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وفي اعتقادنا أن رئيس لجنة الحكام بتصرفاته السابقة عكس هذا المفهوم. وان ما قام به رئيس لجنة الحكام يتناقض تماما وادعاءاته فهو منتمي لا بل ومتحيز بشكل فاضح. وهل ما قام به من اسناد مهمة ادارة هذه المباراة لطاقة تحكيمي لناديه ومن ناديه يتوافق مع استراتيجيته المزعومة؟

لو رجعنا الى المواسم الماضية فإن اللجنة الفنية استعانت بحكام من خارج المملكة لادارة المباريات القوية تلافيا لأي ضغوط على الحكام المحليين أولا وللخروج بالمباراة إلى بر الأمان من دون مشكلات من قبل اللاعبين والجماهير وكان هذا مبرر اللجنة لاستقدام الحكام على رغم أن نادي باربار كان ينادي باسناد المباريات لحكام محليين محايدين لثقته التامة بهم. ونحن هنا نؤكد ان فئة كبيرة من اداريين وفنيين وحتى لاعبين من نادي الشباب يعلمون بطاقم التحكيم حتى قبل تعيينه من لجنة الحكام. أما بالنسبة إلى ما ساقه المذكور في لقائه بصحيفة محلية عن العضو سلام عاشور فنحن لا نعلم بما يدور لا في لجنة الحكام ولا لجنة المسابقات بأي من هذه التفاصيل التي أعلنها أمين الوطني لكون أن عضوي الاتحاد (علي حسن وسلام عاشور) المنتمين للنادي يعتبران أن العمل بالاتحاد له خصوصيته ويجب المحافظة على اسراره التي أعلنها المذكور للملأ ويجب عليه الالتزام بسرية عمله بالاتحاد، وان سلام عاشور أراد أن يوقف المذكور عن تجاوزاته واعتبار نفسه الأوحد في لجنة الحكام واللجنة الفنية التي لم تر النور بسبب أمين الوطني الذي لم يدع إلى أكثر من اجتماع فيها. وبناء على ما تقدم نناشد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة التدخل لانصافنا من هذا القرار الجائر لتصحيح الوضع القائم ووضع الأمور في نصابها، مع تأكيدنا وثقتنا في جميع حكام كرة اليد في مملكتنا الغالية.

العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً