في الأسبوعين الأخيرين، لم يمر يوم من دون أن تتضمن صحيفة محلية على الأقل خبرا أو مقالا إلا ويتكلم عن ظاهرة انتشار البويات في مدارس وزارة التربية والتعليم، خصوصا بعد ما أثاره النائب عبدالله الدوسري بتوجيهه سؤالا إلى وزير التربية بهذا الشأن.
وزير التربية رفض التسليم بوجود هذه الظاهرة في المدارس، وهذا حقه، فالوزير ينظر للمدارس وكادرها وطلبتها - وهي ميزة افتقر إليها غيره من الوزراء - على أنهم عائلته، ومن الطبيعي أن يرفض تصديق وجود هذه الفئة بين عائلته، بل أنه يسمع لفظة البويات ولأول مرة، ومثله نحن، إذ لم يدرج على مسامعي - وزملاء آخرين - مثل هذا اللفظ إلا حين وجه الدوسري سؤاله للوزير.
بعد أن فهمت معنى البويات، علمت أن فئة الطالبات اللواتي كانت أمهاتنا تحذرنا من مخالطتهن حين كنا طالبات ثانوية، هن من يطلق عليهن البويات، ومثل الطالبات اللاتي أكدن للصحف في الفترة الأخيرة وجود بويات في مدارسهن، وحاولن ابلاغ إدارات المدارس بشأنهن غير أنهن كن يخفن من ألا يتم تصديقهن، كنت أنا وزميلاتي نعيش الموقف نفسه.
كلي ثقة أن وزير التربية الذي أقدره كثيرا وما تلمسنا منه إلا كل اهتمام بوزارته ومنتسبيها، أن يمنح بعض الثقة لمن همهم مصلحة أمهات المستقبل. صحيح أنه أمر بالتحقيق في الظاهرة لدى سماعه بها للمرة الأولى، لكن الأمر يستدعي أكثر من تحقيقين وثلاثة، فليس هناك دخان من غير نار.
إقرأ أيضا لـ "أماني المسقطي"العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ
البويات
شحلاتهم البويات ارجوكم خلوهم او لازم بعد نزوجهم لان هم حدهم كوول او فن على اقل بويه اتحبنا اتكون جميله