العدد 1645 - الخميس 08 مارس 2007م الموافق 18 صفر 1428هـ

حينما يلتقي قطبا الخليج

احمد شبيب ahmed.shabib [at] alwasatnews.com

يمثل لقاء قطبي الخليج - المتمثل بالجانب السعودي برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والجانب الإيراني برئاسة محمود أحمدي نجاد في الرياض السبت الماضي - أكبر خطوة نحو تبديد المخاوف وبناء الثقة في المنطقة تنجز حتى الآن، وإن كانت أقل من المنشود.

والحقيقة تقال ان الساسة وأصحاب القرار قادرون على زرع مفاهيم الوحدة والتعاون أكثر بكثير من غيرهم، كمؤتمرات التقريب التي يبذل فيها المخلصون جهودا عظيمة في سبيل هذا الهدف لكن لم ولن يصلوا إليه مع وجود تفكير مغاير لدى أرباب السلطة والسياسة، فحينما تعقد السلطات النية بالدفع نحو الاتجاه الإيجابي من العلاقات المثمرة وتسعى جاهدة فإن الأمور تسير نحو الأفضل في زمن قياسي، لكن حينما يكون العكس فإن من المحال أن تستطيع الجهود الفردية وغير الرسمية إحراز تقدم، فقديما قيل «الناس على دين ملوكهم».

ولكن للأسف الشديد يوجد بيننا من لا يعجبه هذا التقارب ولا يرتاح لأي خطوة في هذا المجال ويحاول دائما وضع العراقيل واختلاق العقبات ويدأب في جميع الأوقات على زرع الشكوك، ما يحير الجميع في أمره وفي هدفه من ذلك كله، فإن قلنا إنه عميل لقوى ترى في مثل هذه الأمور استمرارا لمصالحها فإننا ربما نبالغ ونسيء الظن، لكن على الأرجح هؤلاء يعانون من عقد نفسية ويستحسن بهم مراجعة المشافي النفسية وألا تصغي لأمثالهم الحكومات إن أرادت الاستقرار ومراعاة مصالح شعوبها.

إقرأ أيضا لـ "احمد شبيب"

العدد 1645 - الخميس 08 مارس 2007م الموافق 18 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً