العدد 1641 - الأحد 04 مارس 2007م الموافق 14 صفر 1428هـ

طيران الخليج

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في كل مرة نحاول الحديث عن موضوع يخص «طيران الخليج» تتسارع إلينا النداءات من كل جانب لتقول لنا «لا تتحدثوا عن الشركة التي يعتمد عليها أربعة إلى خمسة آلاف بحريني في وظائفهم... انتظروا قليلا وكل شيء سائر على ما يرام».

وفعلا، فإن النداءات مؤثرة جدا، وتحاول الصحافة التعامل مع أخبار الشركة بمسئولية وحذر، على رغم أن المسئولين عن العلاقات العامة لا يتعاملون مع وسائل الإعلام بمسئولية مماثلة.

ففي الأسبوع الماضي كانت لدينا أسئلة، وحاول المحرر المتابع للخبر أن يحصل على تعليق لنشره، ولكن الهاتف كان يغلق في وجهه... وهذه هي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لأننا تعودنا على هذا النوع من التعامل. والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان مسئولو الشركة لا يهتمون بغيرهم، فلماذا يتوقعون أن يهتم بهم الآخرون؟ ثم إذا كانت أساليب استخدام الإعلانات تنفع في إسكات بعض وسائل الإعلام، فإنها لا تنفع بالتأكيد مع صحيفة «الوسط» التي أخذت على عاتقها مسئولية وطنية تتطلب منها أن تتابع مجريات الأمور بحرفية وصدقية وإخلاص للبحرين وأهلها.

إن لدينا الكثير مما نود ذكره وقوله، ولكننا نحبذ دائما تغليب بعض الاعتبارات لكي نفسح المجال للتنمية المعتمدة على حلول علمية وعملية، وأملنا من المسئولين عن «طيران الخليج» ألا يغلقوا الهواتف في وجه المحررين، وإلا فإنهم يفتحون مجالا واسعا للكتابة فيما لا يرضيهم.

إن أملنا في أن تنطلق شركتنا الوطنية بأسلوب يرقى إلى الطموح، ولديها فرصة مع التغييرات الجديدة في مجلس الإدارة والقيادة التنفيذية، مؤملين في أن تنطلق الشركة نحو مستقبل أفضل يحمي مصالح المساهمين والموظفين، ولكن على أساس استراتيجية غير غامضة، ومرتبطة بالخطة التنموية التي يقودها سمو ولي العهد.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 1641 - الأحد 04 مارس 2007م الموافق 14 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً