طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم (1625) الصادر بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2007 بعمود في ملحق «ألوان» تحت عنوان «جيش من الموظفات... العاطلات!» للكاتب حمد الغائب، تطرق فيه إلى مجموعة من الملاحظات حول قسم الإقامات بالإدارة العامة للجنسية والجوازات بوزارة الداخلية نوردها فيما يلي متبوعة بالتوضيح للقارئ الكريم:
انتقد الكاتب في عموده تكدس الموظفين والموظفات في القسم. ونوضح بأن قسم الإقامات يستقبل أعدادا كبيرة من الطلبات خلال اليوم، الأمر الذي يتطلب توفير العدد المناسب من موظفي الصفوف الأمامية « الكونترات» فهو ناتج عن ضيق المكاتب والتي هي أصلا عبارة عن مكاتب «مؤقتة» يشغلها القسم ريثما يتم نقله إلى المكاتب الجديدة التي تم إنشاؤها في الدور الأرضي.
كما انتقد الكاتب «تكريس ثقافة الطابور بدلا من الأرقام» في القسم بحسب تعبيره، ونحيط الكاتب والقارئ الكريم علما بأن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة حريصة كل الحرص على تسهيل اتمام إجراءات إصدار الإقامات لكل مستحق لها بحسب نظام التأشيرات والإقامة، وأن الإدارة العليا لا تدخر جهدا في العمل على تحديث آليات وأنظمة العمل في هذا القسم الذي يشهد ضغطا متناميا، وبهذا الصدد قد تم استحداث مكاتب خاصة بالقسم في الدور الأرضي وزيادة عدد «الكونترات» واعتماد النظام الآلي في استقبال الطلبات وتنظيم طوابير المراجعين.
وذكر الكاتب في عموده: «رأيت إعلانا موضوعا في مدخل الإدارة يحث المراجعين على دخول الموقع الإلكتروني، لربما للتعريف بالوزارة لا أكثر... لا أعلم!» وقال: إنه «من المستحيل أن تدخل مثل هذه الإدارات عصر التكنولوجيا». وهنا نفيد الكاتب بأن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة قد أحرزت جائزة دولية في مجال التكنولوجيا ؛لتميزها بنظام التأشيرة الإلكترونية على شبكة الإنترنت والذي حصلت الإدارة نظيره على جائزة أفضل محتوى إلكتروني من القمة العالمية (WSA) في مجال تصنيف الحكومة الإلكترونية والتي تم عقدها في تونس في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005م.
وإن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة إذ تدلي بهذه التوضيحات؛ لتؤكد للقارئ الكريم اهتمامها وترحيبها بالانتقاد الهادف والبناء الذي يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم في المملكة.
العدد 1639 - الجمعة 02 مارس 2007م الموافق 12 صفر 1428هـ