العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ

أول الضحايا... وقعت!

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

في هدفي السابق، كنت أشرت إلى ضرورة أن يتخذ اتحاد اليد قرارا جريئا بوقف مشاركة لاعبي منتخبنا الوطني للناشئين في دوري الدرجة الأولى طالما أن دوري الشباب شارف على النهاية، كنت وكان الجميع يخشى أن نبكي في النهاية على اللبن المسكوب، ونعد الإصابات في صفوف لاعبي المنتخب الذي سيشارك بعد أشهر من الآن في بطولة عالمية، وأول الضحايا جاءت بسرعة حينما أصيب نجم المنتخب وأحد أعمدته الرئيسية أحمد عباس بإصابة ليست بليغة ولكنها ليست بسيطة أيضا، وحينما تكلمت ليس بهدف الوقوف ضد مصلحة الأندية، فكل يبحث عن مصلحته، ولكن من المنطقي أن نتفق على أن المصلحة العامة فوق الجميع، وتشريف البحرين واجب الجميع. وحينما طالبت الاتحاد بوقف مشاركة المنتخب في الدوري، أشرت إلى ضرورة إيجاد برنامج مناسب له في الفترة المقبلة يساعد في إعداد المنتخب بالشكل اللائق للبطولة العالمية، وأتذكر جيدا ما قاله الكابتن نبيل طه في حواره معنا، حينما قال: إننا لا نستغل موقعنا الجغرافي بالنسبة إلى الخليج، نعم، علينا أن نستغل هذا الجانب على الأقل في الفترة الحالية، إذ إن اللاعبين مرتبطون بالدراسة في الجامعة أو في المدرسة، ولذلك فإن سول والاتحاد مطالبان بوضع استراتيجية واضحة بالنسبة إلى المنتخب.

التحكيم من جديد...!

قد يفهم البعض بأنني حينما أتعرض للتحكيم في الفترة الماضية، أكون متقصدا، لا بل أحترم كل من يحمل صافرة ويعطي كرة اليد البحرينية جزءا من وقته بمقابل قليل!، لا ألوم الحكام بالدرجة الأولى بل أن اللوم يقع أيضا على الاتحادات السابقة التي مرت على الاتحاد، والاتحاد الحالي أيضا يتحمل المسئولية إذا لم يتحرك في سبيل تأهيل وصقل الحكام للمستقبل، فهل من العقل أن دور قوي كالدوري البحريني، أفضل الدوريات على المستوى الخليجي، لا يملك إلا طاقمين دوليين فقط، أحدهم قبل شهر من الآن حصل على الشارة الدولية، هل يعقل؟!، ولكن في كل الأحوال الأخطاء الفادحة التي تحدث في مباريات الدرجة الأولى لا يمكن أن نتغافلها، أو ألا تعيرها اهتماما، فهذا الشباب والدير كانا يبحثان عن الفوز في لقائهما مع بعضهما بعضا، وقع خطأ من المسجل والميقاتي معا، وفي مباراة التضامن وباربار كاد الأخير أن يدفع الثمن ذاته، من يتحمل المسؤولية؟! هل الاتحاد أيضا؟!، عموما كل ما أتمناه يتقبل جميع الحكام انتقاداتنا برحابة صدر.

النظافة في الصالة الجديدة...!

حدثني بعد مباراة الدير والتضامن البارحة أحد اللذين كانوا مع المنتخب الوطني للناشئين في معسكره الذي قضاه في التشيك الشهر الماضي، الرجل عبر عن استيائه فيما يتعلق بالنظافة في الصالة، والمقصود طبعا فضلات الجماهير من أكل الحب، وقال لي بأنه في التشيك تدفع غرامة على توسيخ المكان الذي كنت تستعمله حتى لو كنت على دكة الاحتياط في الصالة، طبعا هذه اللفتة جديرة بالاهتمام والطرح، والمقصود به كافة الجماهير سواء المنتسبة للأندية أو غيرها، نطالب الجميع بالالتزام بهذا الواجب الذي دعا له الإسلام « النظافة من الإيمان «، أتذكر جيدا ما نقل عن الجماهير اليابانية والكورية الجنوبية في تصفيات كأس العام 1994 في الدوحة، وكيف أنها تركت المدرجات نظيفة على رغم خيبتها وحرصت على تنظيفها قبل تركها، نحن مقبلون على تنظيم كأس العالم لنعمل على أن نكون مثاليين في كل شيء.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً