العدد 1637 - الأربعاء 28 فبراير 2007م الموافق 10 صفر 1428هـ

رواية جديدة لمفكر نوبل النيجيري وولى شويينكا

أصدر المفكر النيجيري الحائز جائزة نوبل في الآداب وولى شويينكا عملا روائيا إبداعيا جديدا بعنوان: «نصف شمس صفراء» تناول فيه تجربة الانفصال الأليمة التي تعرضت لها نيجيريا بعد سبعة أعوام على استقلالها وظهور النفط فيها العام 1967 إذ شكلت محاولة تحريك عناصر الجماهير في إقليم بيافرا وفق أفكار مغلوطة انسلاخا عن الجسد النيجيري.

تصور رواية «شويينكا» الجديدة مأساة أسرة نيجيرية تسكن إقليم بيافرا تعرضت للإبادة الجماعية باستثناء أصغر أفرادها وذلك على أيدي أحد مؤيدي الانفصال. وكان هذا الناجي «صوت العقل والحكمة» ومحور الوعظ في الرواية ومعبرا عن الأمل في ألا تتكرر تلك المأساة مجددا في نيجيريا التي راح ضحيتها مليون فرد.

وقال «شويينكا» خلال استقباله وفدا من كتاب القصة الأميركيين إن إرادة الوحدة في نيجيريا هي دائما الغالبة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه عدد من النقاد الأميركيين أن «شويينكا» وقع بمؤلفه الجديد في خطأ «التسييس»، وبدا وكأنه يرد بعمل أدبي على ما لم يستطع رجال الدولة الرد به على توقعات عدد من مراكز البحوث الغربية بأن الاتحاد النيجيري في طريقه للتفتت.

العدد 1637 - الأربعاء 28 فبراير 2007م الموافق 10 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً