(أ) الحميدي الثقفي، هذا الصوت الذي ازدحم بالخبرات، والويلات، والعثرات، والجنات، يظل واحدا من أبهى وأنقى الأصوات الشعرية التي تظلل سماء جنوننا الدائم.
الايادمي... يادم الرازقيه
مية عام ماعتقتّك المغارس
الا يادمي طلقة البندقيه
حشا... مايبورد بها كل فارس
هي الشمس... لو غربت مشرقيه
هو البحر... موطن ومنفى النوارس
بقا بي من الكل... كل البقيه
شغب ضجة اولاد صرفة مدارس
الا يادمي... يادم الرازقيه
مية عام مسجون من غير حارس!!
تكللت وحدي / توحدت كل
تظللت جسمي / تجسمت ظل
تحللت أسأل / تساءلت حل
تقللت كثري / تكاثرت قل
اقبلي واقبلي... واقبلي واقبلي
في بياض الغموض
وفي الغموض المبين
صرت انا كل ما مافات فيما يلي
ماتبينه يكون / كوني اللي تبين
اقبلي واقبلي... واقبلي واقبلي
مظلمه مشرقه / خافيه بينه
اقبلي هالة المعتم المنجلي
مثل من ظل يمشي على بينه
احلم بحضورك... أمضي لمستقبلي
دام راح التعب / راحة المتعبين
طوقيني...
بحس بيقيني...
هي (الخامسه والثلاثين)
(ب) مرت سنوات حين بدأ هذا الصوت يلفت الانتباه إليه. أجمع الكل على أن هذا الشاعر سيفاجئنا بالغنائم كلما قبض على جمرة الشعر وكنوزه.
العدد 1634 - الأحد 25 فبراير 2007م الموافق 07 صفر 1428هـ