تستعد مملكة البحرين هذه الأيام لاستقبال أبطال العالم في بناء الأجسام، وذلك للمشاركة في بطولة العالم 62 لبناء الأجسام التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويعد هذا الحدث هو الأبرز على الساحة الرياضية في المنطقة في الوقت الحاضر، فها هي الوفود بدأت تصل للبلاد من ممثلين للاتحاد الدولي ومن لاعبين وفرق وإداريين، وفاق عدد الدول المشاركة توقعات الاتحاد الدولي، إذ إن البطولات السابقة لم يصل عدد المشاركة إلى ما وصل إليه في البطولة التي تستضيفها البحرين للمرة الأولى لتسجل اسمها في التاريخ مرة أخرى في استضافة الفعاليات الرياضية الضخمة وتعزز من مكانتها العالمية، وهو ما صرح به المساعد التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لمنطقة آسيا لبناء الأجسام السنغافوري بول جوا والذي يشغل حاليا أمين السر والأمين المالي بالاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام، والذي أكد أن الحضور الجماهيري سيكون كبيرا؛ لأن جماهير المنطقة متعطشة لمثل هذه البطولات في بناء الأجسام، وجاء تأكيده على ذلك مما شاهده من اهتمام جماهيري كبير عندما استضافت المملكة البطولة الآسيوية لبناء الأجسام في العام 2004، إذ وصل عدد الجماهير حينها إلى أكثر من 14 ألف متفرج.

في الوقت نفسه، يواصل لاعبو المنتخب البحريني برنامجهم التدريبي المكثف استعدادا لخوض منافسات البطولة العالمية، وبما أنها تقام على أرضنا فالمسئولية كبيرة جدا عليهم؛ لأنهم يسعون لتحقيق لقب البطولة وأفضل نتائجها بين الجمهور الذي سيوجد لتشجيعهم. وللأسف الشديد في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لاحتضان هذه البطولة والوقت الذي يستعد فيه أبطالنا لتشريف البلاد نتفاجأ باعتداء صارخ على بطل العالم البحريني طارق الفرساني قبيل أيام معدودة عندما تم تخريب سيارته من الخارج وسيارة زوجته، فمن قام بهذا العمل (الجبان) لماذا لم يفكر بمواجهته أفضل من الاعتداء على ممتلكاته والهروب كالقطط؟

ومن قام بهذا العمل فهو يسعى إلى تشويه اسم البلد، ولا أعتقد أنه يمتلك الغيرة والوطنية، وفي النهاية هو شخص يبقى تحت اسم «الجبان».

وماذا استفاد الجبان من هذا العمل؟ هل أضاف إلى رصيده شيئا؟ ولماذا اختار هذا الوقت بالتحديد؟ وإن كان يعتقد أنه شجاع فلماذا لا يظهر لنا ويعرف عن نفسه؟ أم انه من أعداء النجاح! لكن ليعلم فلان أن عمله لم ينقص من البطل شيئا بل زاده قوة وإصرارا.