العدد 1632 - الجمعة 23 فبراير 2007م الموافق 05 صفر 1428هـ

أرسنال ينازل تشلسي على كأس رابطة الأندية الإنجليزية

سيكون قائد ارسنال ومهاجمه الأبرز الفرنسي تييري هنري الغائب الأكبر عن مواجهة فريقه مع جاره وغريمه اللدود تشلسي بعد غد (الأحد) على ملعب «ميللينيوم» بالعاصمة الويلزية (كارديف) في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم.

وقرر مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر عدم اشراك هنري ليرد التحية إلى لاعبيه الشبان الذين اوصلوا الفريق إلى هذه المباراة النهائية، وعلى رأسهم تيو والكوت والبرازيلي دينيلسون والفرنسي جيريمي الياديير، وقد ساهم هؤلاء بشكل أساسي في تخطي «المدفعجية» لايفرتون وليفربول وتوتنهام هوتسبر على التوالي في الأدوار الماضية.

وأبدى هنري تفهمه لقرار المدرب مثنيا على ثقته بالناشئين الذين يعتبرون عماد فريق المستقبل للنادي اللندني، مشيرا إلى انه منذ قدومه إلى انجلترا لم يلعب في مباريات هذه المسابقة إلا مرات قليلة وعند حاجة الفريق إليه اثر غياب زملائه المهاجمين لأسباب مختلفة.

وقال هنري: «ساكون هناك لتشجيعهم لأنه لديهم القدرة على تحقيق المطلوب والفوز على أي كان من المنافسين، ويبقى الأهم العودة بالكأس إلى النادي».

وعموما، لا يخفى مدى الحساسية الموجودة بين الفريقين وخصوصا بين مدربيهما فينغر ناحية ارسنال والبرتغالي جوزيه مورينهو ناحية تشلسي، وهما سبق أن تواجها علنا عبر مشادات وتصريحات نارية، وتفاقمت المشكلة بعد محاولة تشلسي خطف لاعبه الحالي اشلي كول من دون معرفة ارسنال، قبل أن تهدأ الأمور بين الرجلين في المرحلة القريبة الماضية.

وينظر تشلسي المعروف بانضباطه وسعيه طوال الدقائق التسعين للهجوم، إلى كأس الرابطة باهتمام لإضافة لقب جديد إلى سجلاته بعد تمتعه بلقبي الدوري الانجليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بينما يعتبرها ارسنال صاحب العروض الممتعة والاستعراضية، محطة مهمة لاستعادة طعم الألقاب التي لم يحرز اي منها منذ فوزه بكأس انجلترا العام 2005.

وتستمر معاناة خط دفاع تشلسي الذي أضيف إلى لائحة الغائبين عنه الدولي جون تيري بعد اصابته في أربطة الكاحل أمام بورتو البرتغالي (1-1) في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو الذي عاد حديثا من إصابة في الظهر أبعدته لفترة لا باس بها عن الملاعب.

وكان مورينهو يأمل عودة الهولندي خالد بولحروز لتعويض تيري، إلا أن الأخير لم يستعد كامل لياقته، ما يترك البرتغاليان ريكاردو كارفاليو وباولو فيريرا المدافعين الوحيدين في الفريق، علما أن مورينهو قد يسند مركزا في قلب الدفاع للغاني مايكل ايسيان، ويعتمد على مهاجمين اثنين هما الأوكراني أندري شفتشنكو والعاجي ديدييه دروغبا.

العدد 1632 - الجمعة 23 فبراير 2007م الموافق 05 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً