قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب صلاح علي: «إن طاقم التمريض في وزارة الصحة يضم عددا كبيرا من الموظفين في الوزارة تصل نسبتهم إلى60 في المئة من المتخصصين في المجال الصحي، وفي المقابل يعاني هذا القطاع من بعض المشكلات، ومن بينها تخصيص ممرض لكل 200 مريض، وهو أمر بحاجة إلى إعادة نظر».

جاء ذلك أثناء مناقشة سؤاله وزيرة الصحة ندى حفاظ بشأن ما قامت به الوزارة من إعادة تصنيف وتطوير وتحديث وظائف التمريض، ورفع مستوى طاقم التمريض بما يتلاءم مع احتياجات المرحلة القادمة، علاوة على رفع مستوى الأجور للعاملين في هذه المهنة بحيث يشمل جميع الدرجات فيها.

وذكر علي أن «كادر الممرضين أقر في العام 1996 غير أنه لم ير النور إلا في العام 2004»، متسائلا عن سبب تأخير تطبيق الكادر نحو ثماني سنوات، وقال: «لماذا بقي هذا الموضوع في أروقة وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية».

واوضح علي ان الممرضين بحاجة لوضع كادر جديد لهم، مشيرا الى أن عددا منهم سيحصلون على شهادات الماجستير، مؤكدا انه ليس من الإنصاف أن يحملوا الماجستير ولا يوجد كادر مناسب لهم.

من جهتها، ألقت حفاظ مسئولية التأخير في تطبيق كادر الممرضين الجديد على ديوان الخدمة المدنية، مؤكدة ان «وزارة الصحة ستنهي قريبا دراسة المرحلة الثانية من كادر الممرضين بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، على أن يتم رفعه إلى مجلس الوزراء من أجل إقراره»، واشارت إلى أنه سيتم تحديد الموازنة المطلوبة للمشروع في وقت لاحق.

ولفتت حفاظ إلى أن «وزارة الصحة ارتأت زيادة الطاقة الاستيعابية في كلية العلوم الصحية في تخصص التمريض من 100 طالب إلى 300 طالب».

«النيابي» يرفع إلى الحكومة اقتراحا لوضع رؤية لـ «بحرين 2025»

وافق مجلس النواب أمس على الاقتراح برغبة بشأن وضع رؤية علمية عما نريد أن تكون عليه مملكتنا العام 2025 في جميع مجالات الحياة على أن يعهد بها إلى لجنة مختصة، وقرر المجلس إحالته إلى الحكومة.

من جهته، قال النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي: «إن هذا الاقتراح جاء موفقا، وخصوصا أن المجلس طالب سابقا بوجود وزارة للتخطيط المستقبلي»، ولفت إلى أن «غياب التخطيط أضر بالكثير من الأمور الاجتماعية ومنها البطالة بين من يحملون الشهادات».

إلى ذلك، أبدى النائب جاسم حسين تحفظه على الاقتراح، وقال: «هذه الفترة مطولة جدا، وشخصيا أميل إلى فكرة وضع رؤية للبحرين للعام 2015، بسبب التغيرات الكبيرة التي تحدث خلال هذه الفترة الطويلة».