سبب مسلسل في «أيد أمينة» خلافا حادا بين الفنانين يسرا وهشام سليم الذي شاركها بطولته، فعلى رغم علاقة الصداقة الوطيدة بينهما، والعلاقة العائلية إذ إنها زوجة شقيقه، فرق بينهما الجدل بشأن العمل، واضطر هشام سليم إلى الهجوم على المسلسل، وهو ما اعتبرته يسرا هجوما شخصيا عليها.
كان هشام قد تلقى نقدا لاذعا عن دوره في مسلسل «في أيد أمينة»، فاضطر إلى الدفاع عن نفسه بإلقاء اللائمة على السيناريو معتبرا إياه لم يحسن معالجة قضية أبناء الشوارع، وأقحم مهنة الصحافة من دون دراسة وافية لجوانبها المختلفة فجاءت الأحداث والألفاظ والأماكن ممسوخة تماما... والأهم أن هشام علق على المسلسل في أحد البرامج الفضائية قائلا: دور رئيس التحرير الذي لعبته نموذج غير موجود في الواقع ولا في الخيال لدرجة أن أحد رؤساء التحرير الحقيقيين «بجد» قال لي: لو كنت زي «شامل» هشام سليم في المسلسل كانت مراتي ضربتني بالنار... لأن مفيش سكرتيرة تقوم في الواقع بما عملته سكرتيرته «سارة بسام» معاك في المسلسل.
الخطير أن هذا الكلام وصل إلى يسرا فأخذت على خاطرها وزعلت جدا... لأنها اعتبرت كلام هشام سليم موجها إلى مسلسل «في أيد أمينة» وبالتالي فهو موجه إليها شخصيا... وحاول أحد الأصدقاء التوسط بينهما لكنها رفضت وساطته، فاضطر هشام إلى الاتصال بها على المحمول من أجل مصالحتها، لكنها رفضت الرد عليه... فأعلن من ناحيته غضبه من يسرا لأن موقفها منه غير مبرر، ورفض أي وساطة جديدة لجمعهما معا بعد عودتها من مهرجان أبوظبي.
من ناحيتها رفضت يسرا التعليق على وجود خلافات بينها وبين هشام سليم من عدمه لكنها أكدت أنها كانت متوقعة الهجوم على مسلسل «في أيد أمينة» منذ أن اختارته وقبل أن تبدأ تصويره... قالت: «هناك الكثيرون الذين يرفضون أن أقدم قضايا اجتماعية واقعية تعلم الناس وتناقش مشاكلهم بالإضافة إلى الحسابات الشخصية التي أصبحت مستقرة على كل شيء واختفاء التسامح من الوسط الفني».
العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ