بدأت فعاليات الملتقى السنوي لأسواق رأس المال العربية أمس (السبت) تحت عنوان (تكامل أسواق رأس المال العربية الأفاق والتحديات) الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال. ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى التأكيد على أهمية تكامل أسواق رأس المال العربية واثر العولمة والخصخصة والمناخ الاستثماري والتشريعات المرنة عليها وإبراز ايجابيات السوق المالية العربية المتكاملة علاوة على الاهتمام بالمعايير المحاسبية الدولية والحوكمة والشفافية والإفصاح والربط الالكتروني والمقاصة والإيداع والقيد المركزي والرقابة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال يحيى بن سعيد الجابري في تصريح صحافي: «إن الملتقي سيتناول عددا من تجارب الدول العربية بما فيها تجربة السلطنة فيما يتعلق بموضوع الخصخصة وأثرها على تكامل أسواق رأس المال العربية». وأوضح «إن الملتقي سيؤكد أثر المناخ الاستثماري الايجابي والتشريعات المرنة على تطوير أسواق رأس المال العربية وتعزيز تكاملها». ولفت إلى «أن الملتقى سيبحث محاور عدة تتناول أهمية تكامل أسواق رأس المال العربية واثر العولمة والتكنولوجيا فيها واثر الخصخصة على تكامل أسواق رأس المال العربية واثر المناخ الاستثماري والتوعية والتشريعات الايجابية وكيفية تحديد قيمة السهم على تكامل أسواق رأس المال العربية».
يذكر «إن الأكاديمية العربية للعلوم المصرفية ومقرها الأردن هي مؤسسة عربية مشتركة وإحدى هيئات جامعة الدول العربية وتم تأسيسها العام 1988».
العدد 1626 - السبت 17 فبراير 2007م الموافق 29 محرم 1428هـ
