بدت وكأن قضية لاعبي فريق المحرق النيجيريين جيسي جون وفتاي ستعود بقوة إلى الملأ، وخصوصا مع اقتراب موعد فترة التسجيل الثانية التي سيعلن عنها الاتحاد البحريني لكرة القدم نهاية الشهر الجاري، وكأن قدر اللاعبين أن يواصلا مسيرتهما مع المحرق على دكة الاحتياط الثالثة أي خارج الملعب أو أن يصبحا حكاية كل لسان في هذا البلد، في ظل الأخبار التي تؤكد أن الساحة تخبئ المفاجآت مع فتح فترة التسجيل، وخصوصا مع عدم موافقة الأندية الأخرى على تسجيله كمواطن بحريني.
الكثير يقول:» سيسجل اللاعبان على رغم أنف جميع الأندية، سواء تلك التي تملك نفوذا أو العكس، وإن الموضوع سيمرر من دون أن تكون هناك أية ضغوطات من الأندية وخصوصا أن الموضوع وراءه أياد خفية قادرة على التسجيل من دون سماع أي صوت أو الالتفاف إليه».
وكما سابقا قلنا إن تجنيس اللاعبين في المنتخبات الوطنية تكون نتائجه السلبية أكبر من إيجابياتها، لا سيما وإننا لسنا ببعيد عن تجربة المنتخب القطري التي أثبتت فشلها في بطولة كأس الخليج الماضية في الإمارات وحينها فقد اللقب وخرج من المركز الأخير، وأعطت الانطباع بأنها قتلت المواهب الشابة، فإن تجنيس اللاعبين للعب كذلك في الدوري المحلي سيكون ذا نتائج سلبية وإن لم تظهر نتائجها الآن.
غير أن الواقع المر يشير إلى أن أزمة تلوح في الأفق، إذا ما طبقت الأندية الأعضاء إحدى مفاجآتها وربما يكون الانسحاب حينها، وخصوصا إذا ما قامت الأندية الكبيرة وهي الأهلي والرفاع برد فعل في اتجاه ذلك.
الصالات الجديدة
مع افتتاح الصالة الجديدة لاتحاد اليد والمسمى ببيت التمويل الخليجي قلنا إننا سنعيش في بحبوحة وستسير منافسات كرة اليد بكل سهولة وإن اتحاد السلة سيكون له الأثر ذاته عندما تفتتح صالته، لكن صالة اليد أوضحت أخطاء بالجملة في رسم هذه الصالات التي ستعوق تسيير مباريات القمة، وخصوصا إذا ما عرفنا أن هذه الصالات لا تستحمل الجماهير الكبيرة التي لا تمتلئ بها صالة مركز الشباب بالجفير أصلا، وخصوصا في مباريات القمة التي تجمع الأهلي وباربار والنجمة.
وربما يعرف الكثير أن النادي الأهلي المنظم لبطولة كأس الخليج الـ 28 للأندية أبطال الكؤوس المقرر إقامتها منتصف الشهر المقبل طلب اللعب رسميا على الصالة الأخيرة نظرا لأن مقاعد الجماهير وعددها لا يسمح لاستقطاب العدد الكبير المتوقع أن يأتي لتشجيع الفريقين في البطولة.
وكأن المتابع يعتقد أن المؤسسة العامة للرياضة والشباب وهي تقوم ببناء هذه الصالات، لا تعرف هذه المعلومات، ولم تستفد مع السلبيات السابقة التي كانت تقدمها صالة الجفير، وبالتالي فإن على اتحاد اليد سيكون عليه العمل على حجز الصالة منذ الآن لمباريات القمة، وكذلك اتحاد السلة.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 1622 - الثلثاء 13 فبراير 2007م الموافق 25 محرم 1428هـ