حقق البنك البحريني السعودي أرباحا صافية للعام 2006 بلغت 3.11 ملايين دينار بحريني، بزيادة قدرها 37.6 في المئة، مقارنة بما حققه في العام 2005 إذ بلغت 2.26 مليون دينار.

وصرح رئيس مجلس الإدارة الشيخ فهد بن محمد العذل قائلا: «إننا مرتاحون لأداء المصرف الذي جاء مطابقا للخطة الاستراتيجية، كما إننا نُقدِّر هذه الإنجازات في ظل البيئة المصرفية شديدة التنافس في مملكة البحرين».

ويرجع هذا التحسن الملحوظ في الربحية إلى عدة عوامل، أبرزها الزيادة في الدخل من مصادر من دون فوائد، والدخل من صافي الفوائد بمقدار 87.2 في المئة. إذ زاد الدخل من مصادر من دون فوائد من 0.64 مليون في العام 2005 إلى 1.20 مليون في العام 2006، ونتج عن هذه الزيادة ارتفاع في الدخل من تبادل العملات والاستثمارات والرسوم. كما زاد دخل الفوائد من 5.38 مليون دينار بحريني في العام 2005 إلى 5.51 ملايين دينار في العام 2006. وتحققت الأرباح في ظل كلف تشغيلية بلغت 4.15 ملايين دينار أي بزيادة 20.3 في المئة مقارنة بالعام 2005 جراء الاستثمار في الموارد البشرية.

بالإضافة إلى النمو في موجودات المصرف من 163.15 مليون دينار في العام 2005 إلى 189.28 مليون دينار في العام 2006 أي بزيادة ما نسبته 16 في المئة لصالح العام 2006. وبالنسبة إلى القروض والسلفيات فحققت 63.27 مليون دينار، أي بزيادة ما نسبته 21.67 في المئة عن العام 2005 كما زادت إيداعات الزبائن لتصل إلى 96.75 مليون دينار، أي بزيادة ما نسبته 19.39 في المئة عن العام 2005.

وبخصوص محفظة المصرف، حدثت تغيرات نوعية تحقق بموجبها زيادة 33.99 مليون دينار، أي بزيادة ما نسبته 151.91 في المئة، ونتيجة لذلك سجل المصرف 0.70 مليون دينار خلال العام 2006 وهي عبارة عن عوائد لصالح المحفظة التي لم يحل تاريخ استحقاقها بعد.

وزادت عوائد الأسهم من 5.2 فلوس للسهم في العام 2005 إلى 6.2 فلوس للسهم في العام 2006.

وبناء على هذا الأداء اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح على المساهمين قدرها 5 في المئة للسهم كعوائد نقدية للعام 2006 في حال الحصول على موافقة حملة الأسهم والجهات المختصة. وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للمصرف خالد شاهين، عن سروره بنتائج الاجتماع، وصرح قائلا: «إن البنك البحريني السعودي مستمرٌ في التركيز على النمو المربح وتحسين مزيج الأصول والاهتمام بالتحصيل، ولقد نتج عن ذلك تحسن ملموس في الأداء على رغم وجودنا في بيئة عالية التنافس. كما أننا قمنا بإعادة ترتيب منتجاتنا وخدماتنا لتتناسب مع احتياجات زبائننا ما نتج عنه زيادة مطردة في حجم قاعدة الزبائن». وأضاف «إن المصرف يتمتع بسيولة عالية ورأس ماله يجعله جاهزا لتمويل التوسعات المرتقبة ولذلك نحن في البنك البحريني السعودي نتطلع إلى العام 2007 بمزيد من التفاؤل».