لم يندم عادل إمام مثلما ندم على استضافة هالة سرحان له على قناة «روتانا»، فعلى عكس ما كان يظن أن قيمته الفنية وتاريخه الطويل في الفن هو الذي دفع هالة سرحان إلى استضافته، كانت هالة تتخذه صفقة رابحة تجلب من خلالها ملايين الجنيهات من وراء الإعلانات، ولهذا راحت هالة سرحان تعلق إعلانات في الميادين لعادل إمام لجذب المعلنين، وفعلا نجحت في جلب ما يقرب من 12 مليون جنيه على حساب الزعيم.
مقربون أكدوا أن عادل إمام قرر مقاطعة روتانا وعدم ظهوره على شاشتها مرة أخرى، وحدث هذا في مكالمة تلفونية تمت بين الزعيم وهالة سرحان، أعلن فيها عن غضبه وأنه نادم على ظهوره في روتانا وأن الثقة التي منحها لهالة لم تكن في محلها.
جاء غضب الزعيم بعد أن خدعته هالة سرحان وقامت بالتسجيل معه ثلاث حلقات لكنه فوجيء بتقسيمهن إلى ثماني حلقات، وأن الفواصل الإعلانية أفسدت الحوار معه، وكان هذا بشكل مقصود، إذ تم طرح حملة دعائية قبل ظهور الحلقات ولم يكن بشكل مفاجيء حسبما زعمت هالة سرحان، كما أنه تم تحصيل بعض فواتير الإعلانات قبل خروج الحلقات إلى النور.
الطريف أن هالة سرحان كانت تنوي من وراء الحوار جذب الزعيم للتعاقد مع شركة روتانا للإنتاج السينمائي في كل أعمال عادل إمام المقبلة، لكنه رفض بشدة وقال إنه متعاقد مع «جودنيوز» التي يرأسها الكاتب عماد الدين أديب.
العدد 1618 - الجمعة 09 فبراير 2007م الموافق 21 محرم 1428هـ