زاوية نلتقي خلالها مع أحد لاعبي الفئات في أندية المحلية، نستقرئ أفكاره ونأخذ رأيه في ما يدورفي ناديه ومسابقات الفئات ومدى الاهتمام الذي يلقاه من ناديه ونسجل انطباعاته في بعض الموضوعات.
ضيفنا اليوم هو لاعب ناشئي نادي البحرين لكرة القدم نادر فتحي وهو من مواليد 1991 وبدأ ممارسة اللعب في العام 2001 في صفوف مدرسة كرة القدم وتدرج حتى وصل إلى مرحلة الناشئين وهو يشارك في صفوف فريق الشباب أيضا.
نادر فتحي مصري الجنسية ،وهو من مواليد البحرين، ويجيد اللعب في خط الدفاع وكذلك خط الوسط ويتميز بالبنية الجسمانية التي تساعده كثيرا، كما أنه يتميز بحسن القيادة داخل الملعب، كما يملك الكثير من الفنيات والمهارات، يدين نادر بما وصل إليه من مستوى إلى المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه ومنهم: سلمان إبراهيم ومحمد المقلة والشقيقان وليد وأمين عبدالرحمن، فماذا قال لاعب البحرين؟
ما هو رأيك في مسابقات الفئات وخصوصا دوري الناشئين؟
- في هذا الموسم تأثرت مسابقات الفئات عموما بسبب عدم الاستقرار على جدول ثابت ويمكن أن تكون الأحوال الجوية وهطول الأمطار الكبيرة أثر بشكل كبير على ذلك، ولكن يجرنا هذا إلى السؤال إلى متى يظل هذا الوضع؟
عموما, دوري الناشئين هذا الموسم جاء ضعيفا من حيث المستوى عكس المواسم الماضية التي كانت فيها المنافسة كبيرة والمستويات متقاربة بين أغلب الفرق.
كيف ترى الاهتمام بدوري الفئات من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم؟
- بصراحة، لا يوجد اهتمام كاف ويمكن أن نعذر الاتحاد في ذلك بسبب نقص الملاعب وعدم صلاحية غالبيتها، ولكن على الاتحاد العمل وفق خطة زمنية للنهوض بدوري الفئات من خلال إيجاد الملاعب، كما يجب على الاتحاد أن يوجد آلية في الفترة الحالية من أجل تسيير المسابقات بصورة انسيابية بدلا من التأجيل المستمر.
وبالنسبة إلى الاهتمام في نادي البحرين؟
- يوجد اهتمام كبير من خلال توفير كل ما يلزم الفرق الرياضية وبحسب الإمكانات المتوافرة.
ولكننا نرى أن غالبية فرق الفئات في البحرين لا تنافس على المسابقات؟
- صحيح أننا لا ننافس وهذا يعود إلى اللاعبين بالدرجة الأولى، لأن الإدارة تبذل مجهودا كبيرا ولكن عدم انضباطية اللاعبين في التدريبات يحول بيننا وبين المنافسة، أيضا من الأمور التي تظهر على اللاعبين الغرور وعدم اللعب بحماس كبير.
بالنسبة إلى الوضع التي تعيشه الكرة البحرينية، هل ترى إمكان للنهوض في ظل شح الإمكانات وعدم توافر الملاعب؟
- من الصعب التطور في ظل هذا الوضع، وكما قلت لك يمكن أن تتطور الكرة البحرينية إذا ما وجدت المنشآت ؛لأن الكرة البحرينية تملك الخامات والمواهب.
لكل لاعب أمنية يسعى إلى تحقيقها فما هي أمنيتك؟
- بصراحة كوني من مواليد هذه الأرض الطيبة ؛فأنا أسعى للحصول على الجنسية البحرينية وبالتالي الانضمام للمنتخبات العمرية وتمثيل البحرين في المحافل الدولية.
العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ
