تقام اليوم مباراتان في الأسبوع الـ(10) لمباريات دوري كأس خليفة بن سلمان على إستاد النادي الأهلي ويلعب في المباراة الأولى الشرقي (11 نقطة) أمام البحرين (10 نقاط) عند الساعة 5:50 مساء وفي الثانية يلعب المنامة (8 نقاط) أمام المحرق (20 نقطة) عند الساعة (7:50) مساء.
مباراة الشرقي أمام البحرين يتوقع لها أن تكون متكافئة من النواحي الفنية لتقاربها في النقاط وتكافؤ الإمكانات الفنية والمهارية في عناصر الفريقين، وبالتالي يسعى كل فريق لخطف نقاط اليوم والاقتراب من مربع الكبار قبل أن يطوي القسم الأول صفحاته.
الشرقي يعتمد أساسا على تحركات الوسط بقيادة موسى مبارك في صنع الكرات الهجومية وتحركات ساندريه في الهجوم مع الشاب المتألق فيصل بودهوم الذي يحتاج قليلا من الخبرة والمساندة الفعلية له ليصبح من خيرة اللاعبين والهدافين، وسيفتقد الفريق اثنين من عناصره في الدفاع المحترف سيدا وعبدالله سلطان وسيتركان فراغا ملحوظا، وعلى مدرب الفريق سده ببديل لديه القدرات الفنية في اللعب في هذا المركز المهم.
متوقعة عن سترة لظروف الفريقين آنذاك.
وملعب إستاد الأهلي قد يعطيه الفرصة للإيقاع بالمحرق لو نجح في إقفال مراكز الدفاع ووضع الموانع على مفاتيح المحرق الهجومية ومصادر الخطورة باحكام سيكون قريبا من النقاط او نقطة على أقل تقدير.
عودة عادل عزيز في الوسط ومحسن إسماعيل الى الدفاع ستعطي قوة لهذين المركزين لمالهم من اداء متميز بروح قتالية في اللعب. ويحتاج الفريق إلى أن يوازن بين الدفاع والهجوم بحيث أن لايبالغ في الطريقة الدفاعية ولايفتح الملعب على مصراعيه إن أراد الخروج بنقطة إيجابية على أقل تقدير.
أما المحرق فمازالت النشوة عالقة في ذهنه بعد الفوز الكبير الذي حققه على الأهلي ولكن عليه الحذر الشديد في أن يفرط في النشوة ويبالغ فيها ويتوقع بان المنامة أقل قدرة من الأهلي في مواجهته وإن فعل كذلك فأنه سيقع في المحظور.
وعليه التذكر بان المنامة خطف نقطة من المتضرر وثلاثة من الأهلي والمحرق يمتلك العناصر البشرية الجيدة التي باإمكانها تحقيق الفوز متى ما أرادت ودائما نلعب بإسلوب الانتشار الجيد على مساحات الملعب والتنظيم بين الخطوط الثلاثة للوصول لمرمى الخصم معتمدا على انطلاقات عبدالله عمر من الجهة اليمنى ومحمود عبدالرحمن من اليسرى مع تبادل للمراكز بين الدخيل أما البحرين فنعتقد انه يلعب بطريقة مكشوفة قد تعطي الفرق الآخرى في قراءاته من دون معاناة وهي قفل المنطقة بموج بشري مع الاعتماد على المرتدات السريعة ولكن بطء الانتقال من الدفاع الى الهجوم قد يجعله يعاني كثيرا في صنع الهجمات ويحتاج لمن يستطيع ان يستثمر الفرص أمام المرمى وعودة أمير شبيب ستعطي الفريق قوة في الدفاع وقيادته له ولكن غياب أكثر من لاعب قد يخل التوازن أمثال سلمان سعد وعادل صقر ومحمد الدوسري وعيسى عبدالجليل ولكن يعتقد ان لدى المدرب الخيارات الآخرى في البديل لو تم توظيفهم بالصورة السليمة فأن البحرين بإمكانه الحصول على النقاط الثلاثة.
المنامة - المحرق
أما المباراة الثانية والتي تجمع المنامة مع المحرق قد تختلف صورتها عن الأولى لوجود عناصر في الفريقين متميزين في المهارات وتنفيذ طرق اللعب وبالتالي من المتوقع أن تظهر المبارة بصورة أفضل من الأولى.
المنامة بعد خسارته من سترة ومواجهته اليوم المحرق مطالب بأن يستعيد ثقته بنفسه كما أظهرها أمام المتصدر الرفاع والأهلي وجمع منهما (4 نقاط هو اليوم ايضا يطمح في ان يكون موجودا بفاعلية أمام المحرق على رغم من قدومه للمباراة اثر خسارة غير متوقعة لإرباك دفاع المنافس فيما تعدل الوضع في عمق الدفاع بعودة علي عامر مع جعفر الشاب المتألق الذي أبدى مستوى متميزا أمام الأهلي بالإضافة الى المحترف حليانو الهادئ والصلب وباستثمار طول قامته في إبعاد الكرات العالية والطويلة مع لاعب الارتكاز الدوسري وصانع الألعاب أنور يوسف ولدى الفريق صف آخر في الاحتياط مكون من هادي علي والمقلة ومحمد جعفر ورياض بدر والحردان وغيرهم من اللاعبين كما انهم يملكون مدربا قديرا يجيد قراءة المباراة وظروف التنافس.
ويعطي المحرق بان يضع قدرته في الصدارة ولو مؤقتا منتظرا ما سيسفر عنه لقاء الأهلي والرفاع يوم غدٍ السبت.
العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ