أثار غياب مهاجم فريق المحرق الأول لكرة القدم عبدالله الدخيل عن تدريبات منتخبنا الأولمبي التي أنطلقت الإثنين الماضي علامة استفهام خصوصا أن ذلك الغياب أخذ أبعادا لدى الجهازين الإداري والفني للمنتخب الأولمبي ما قد يؤثر على وضع اللاعب مع اقتراب موعد انطلاقة التصفيات الآسيوية التمهيدية لأولمبياد بكين في 28 الحالي.
وأرجع المهاجم الصاعد عبدالله الدخيل غيابه عن التدريبات إلى عدم وضوح الاتفاق بين مسئولي النادي واتحاد الكرة بشأن إليه التحاق لاعبي الأندية بتدريبات المنتخب خلال فترة سير مباريات الدوري وهي مشكلة متكررة.
ويقول الدخيل: «كان غيابي عن التدريب الأول للمنتخب الأولمبي بسبب ارتباطي بعلاج في الأسنان، أما المشكلة فكانت في التدريب الثاني الثلثاء الماضي إذ أخبرني مسئولو النادي صباح الثلثاء بأن يكون تدريبي مع المحرق وليس المنتخب في اليوم نفسه، وفيها سألت مسئول فريق المحرق عن غيابي عن تدريب المنتخب فأكد لي وجود اتفاق بين المحرق واتحاد الكرة على أن نتدرب أنا وفهد الحردان وعبدالله الكعبي مع النادي قبل ثلاثة أيام من موعد المباراة المقبلة للنادي مع المنامة».
وأضاف «بالفعل تدربنا نحن الثلاثة مع النادي في اليوم ذاته لكننا فوجئنا باتصال من إداري المنتخب خالد السويدي مساء يسأل عن سبب غيابنا عن التدريب وعدم وجود اتفاق مع المحرق بشأن تدريبهم مع النادي، علما أنني حاولت الاتصال بإداري المنتخب عصر أمس الأول لكن لم يكن هناك أي رد».
وأعرب الدخيل عن أسفه لما يحدث من سوء تنسيق ونظام بين الاتحاد والنادي بشأن تدريبات لاعبي المنتخب وهو ما يفتح اللاعبين أمام مسئولية الغياب عن تدريبات المنتخب، مضيفا «ليس عندنا مشكلة في التدريب مع المنتخب أو النادي ويجب عدم تحميلنا المسئولية كلاعبين بسبب أخطاء الآخرين ؛لأنني أشعر بالحيرة أحيانا في التدريب بعض الأيام مع النادي أو المنتخب، وأمل أن يتم هل هذا الأمر خصوصا بعد اقتراب موعد التصفيات الأولمبية».
العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ