ناشد نائب رئيس نادي المالكية سيد ناصر العلوي رئيس النادي محمد ناصر بالعدول عن استقالته وابتعاده عن النادي والعودة السريعة للحاجة الملحة الماسة إلى جهوده وعطاءاته المتميزة واكمال دورته الرسمية على أقل تقدير والذي يتبقى منها سوى 4 أشهر تقريبا.
وأضاف «محمد ناصر من الكفاءات المشهود لها في خدمته المتواصلة لأهالي القرية والنادي وهو عطاء مستمر لاينضب ونحن عاجزون عن وصف مايقدمه هذا الرجل للنادي وأهالي القرية ولن تفكر كثيرا بابتعاده عن النادي ؛لاننا بالفعل بحاجة إليه خصوصا في مثل هذه الظروف، وطلب عودته العاجلة ليس فقط هو نداء من إدارة النادي بجميع مكوناته بل هو جماهيري لجميع أهالي القرية ولايجوز منه الابتعاد إذا حصل على هذه المناشدة الجماهيرية في القرية ونرجوا ان يلبي نداء هذه المناشدة الجماهيرية للعمل في النادي كرئيس متحيز وفاعل وأنا أريد أن اذكره بانني عملت في النادي مايقارب 35 عاما وعمري الآن وصل تقريبا 60 سنة ولم أترك النادي في أي ظرف من الظروف وعلينا مواجهة كل الأمور المحتملة بالسلب بواقعية وعدم الابتعاد عنها وأنا على ثقة تامة من شخص محمد ناصر الطيب بان يراجع نفسه ومن المؤكد سنراه قريبا بيننا ووسط أهله واحبائه في النادي والقرية.
واضاف «من المؤكد ان العمل في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر النادي من عدم صلاحية الملعب وعدم وجود البديل له يجعل الإنسان يفكر ألف مرة بان يعمل ولكن حب النادي والقرية يجعلك تغوص في مثل هذه الظروف.
وأنا هنا اتعجب كثيرا للمؤسسة العامة للشباب والرياضة وهي تتفرج علينا من دون أن تحرك ساكنا خصوصا بعد أمر جلالة الملك بإنشاء ملعب اصطناعي للنادي بالإضافة الى اتحاد الريف وبالفعل بعد المراجعات مع المؤسسة العامة تم رصد موازنة خاصة لإنشاء ملعب المالكية بمبلغ 200 ألف دينار ووضع تاريخ البدء مع أكتوبر/ تشرين الأول في العام 2006 الماضي ولكن للاسف الشديد الى يومك هذا لم نر تفعيل لقرار الملك وتنفيذ ماتم وعدنا به في التاريخ المحدد مع رصد الموازنة مع ان ملعب اتحاد الريف تم البدء في العمل فيه ونحن احد اندية دوري كأس خليفة بن سلمان (الدرجة الأولى) وليس لنا حول ولاقوة في إنشاء ملعب خاص بناء لايتأثر بهطول الأمطار؟!.
وتابع: «أنا اسأل المؤسسة العامة لماذا نحن مهمشون وحتى منشأة النادي (المبنى) لم يكن للمؤسسة أي دور في بنائه وإنما كان بسواعد أبناء النادي والقرية عندما عملنا على تجميع المال كأننا «نطر» من هذا وذاك والحمد لله اصحاب الخير موجودين واستطعنا اكمال البناء من دون ان نحصل على فلس واحد من المؤسسة العامة لمساعدتنا.
وبعد كل ذلك وكما قلت رصد الموازنة لإنشاء الملعب تأتي المؤسسة وتؤجل العمل فيه من دون مبرر والآن وضعتنا في إحراج مع الإدارة والقرية والديون كثيرة هل لنا ان نقتطع من رواتبنا لكي نسير النادي وبرامجه ونحن نادٍِ تحت مظلة المؤسسة العامة وكيف يقال لنا من في المؤسسة ان إنشاء النادي تحت المناقصة وقد تمت رصد الموازنة له وموعد البدء من قبل من المسؤل عن هذا الكلام.
وقال بكل حسرة وحرارة «عندما تهطل الأمطار على الملعب ترانا من مكان الى أخر لكي «نطر» ملعب لكي نلعب عليه فكيف ستقدم الكرة البحرينية وهذا هو حال الاندية والتفرج واضح من قبل المؤسسة العامة.
وقال ايضا «فريقنا بطل شواطئ الكرة والى الآن لم يكرم الفريق ولم نستلم المخصص من قبل الشركة الراعية واتحاد الكرة ولادينار واللاعبون يفكرون الآن إننا الذين ابتلعنا المبالغ فيما بيننا ولكن الحقيقة لم نتسلم أي مبلغ حقا لنا فيه كابطال.
ولذلك اطالب المؤسسة العامة بان تعجل في الشروع ببدء إنشاء الملعب كما وعدتنا سابقا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي وهذا أمر ملكي يجب تنفيذه.
وأخيرا طالب العلوي مرة أخرى عودة رئيس النادي محمد ناصر قائلا: إن النادي من دونه لايستطيع أن يفعل أي شيء ،كما أشاد بدور النائب السابق جاسم عبدالعال في اتصالاته مع المؤسسة العامة بهذا الشأن.
العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ