العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ

اتحاد اليد والمنتخب الأول!

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

ننتظر أن يعلن اتحاد اليد في الأيام القليلة المقبلة الموقف العام من الكابتن نبيل طه وعلاقته بالمنتخب الوطني الأول خلال الفترة المقبلة، والاتحاد بحاجة إلى اتخاذ موقف نهائي سريع لتوضيح الصورة للشارع الرياضي، فالتأويلات والتحليلات بدأت تتسع رقعتها وهي لا تخدم الاتحاد من جانب ولا حتى الكابتن نبيل طه من جانب آخر، والواقع يقول إن التجديد في الجهاز الفني للمنتخب أمر لا مفر منه في الفترة المقبلة، فالبقاء على مدرسة معينة لفترة طويلة لا تخدم ولا تطور مهما كانت الأسماء، والوقت حان للبحث عن مدرب متفرغ لمتابعة كرة اليد البحرينية عموما من أجل تكوين فريق للمستقبل على أسس سليمة، فالمشكلة ليست في المنتخب فحسب بل المشكلة في الأندية أيضا. فمثلا، نعرف أن لاعبي المنتخبات حينما يستدعون للمعسكرات الداخلية والخارجية تحضيرا للمشاركة في أية بطولة يكونون جاهزين من الناحية البدنية، وما نسمعه أن غالبية اللاعبين يشاركون في معسكر المنتخبات وهم غير مؤهلين من الناحية البدنية ويضطر بعد ذلك الجهاز الفني لتنمية هذا الجانب في وقت طويل هو أولى أن يكون خاصا بالجانب التكتيكي للمنتخب، والصورة التي شاهدناها في الفترة الماضية خير دليل، وهذا غيض من فيض.

والنتائج التي حققها المنتخب الوطني بالإضافة إلى الأجواء غير الصحية في وخارج محيط المنتخب تتطلب تغيير الجهاز الفني وتتطلب مدربا أجنبيا في الفترة المقبلة؛ لأن (مغنية الحي لا تطرب) مهما كانت كفاءة المدرب الوطني والأجواء لا تسمح بذلك، والمدرب الوطني نبيل طه كفاءة لا يختلف عليها اثنان ولكن نرى أن الوقت حان للتغيير.

مستوى التحكيم في كرة اليد!

أحاول أن أتابع جميع الدوريات في الفئات السنية وفي الدرجة الأولى طبعا، وألاحظ الأخطاء التحكيمية الغريبة التي ترتكب في مختلف الفئات، والكثير من الأخطاء تسجل على الحكام ولا أتحدث عن الأخطاء المعقدة بل أتكلم عن الأخطاء السهلة الواضحة التي يعرف الجمهور تمييزها قبل الحكم، كالتنطيط والمشي بالكرة والدخول الخاطئ، والأخطاء ليست موجودة في دوري الدرجة الأولى فقط بل في بقية الفئات، لا أريد الضغط على التحكيم بهذا الكلام ولا أخص أحدا به ولكنها حالة عامة بحاجة إلى معالجة من قبل اللجنة الفنية قدر المستطاع.

اعتزال العميد!

مازلنا ننتظر إعلان الترتيبات الخاصة بشأن حفل اعتزال حارس النجمة الخلوق والخبير محمد أحمد، فلم يبق على موعد انطلاقة البطولة الخليجية، التي وعد أن يكون حفل اعتزاله خلالها، سوى 30 يوما ولم نسمع عن لجنة شكلت ولا ترتيبات عملت، وأخشى أن يكون هذا الحفل كالسراب الذي كلما اقتربنا منه اختفى!

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1617 - الخميس 08 فبراير 2007م الموافق 20 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً