العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ

مواجهتان من العيار الثقيل... إنجلترا تواجه إسبانيا وفرنسا مع منتخب التانغو

20 مباراة ودية اليوم الأربعاء في القارات الخمس

تخوض المنتخبات الأوروبية العريقة آخر تجربة لها قبل معاودة انطلاق تصفيات كأس أمم أوروبا العام 2008 الشهر المقبل، فتخوض إنجلترا وفرنسا وألمانيا واسبانيا اختبارات قوية لها في أمسية حافلة باللقاءات الودية اليوم الأربعاء لأنها تتضمن 20 مباراة موزعة على القارات الخمس.

وتبرز مباراة انجلترا واسبانيا على ملعب «اولدترافورد» الخاص بنادي مانشستر يونايتد.

ويعاني المنتخبان في التصفيات الأوروبية حتى الآن، فالمنتخب الانجليزي يحتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي على أرضه مع مقدونيا، ثم خسارته أمام كرواتيا صفر/2 في مباراتيه الأخيرتين.

أما اسبانيا فحالتها أسوأ لأنها في المركز الخامس في المجموعة السادسة بفارق تسع نقاط عن السويد المتصدرة بعد خسارتيها مباراتين وفوزها في واحدة.

ويعاني المنتخب الانكليزي من إصابات عدة في صفوفه أبرزها لمهاجمه واين روني الذي انضم إلى صفوف المنتخب لكنه لم يشارك في التمارين حتى الآن، كما يغيب أيضا قلب دفاع تشلسي جون تيري العائد لتوه من إصابة أبعدته شهرين عن الملاعب، وسيحل مكان الأخير جوناثان وودغايت الذي يعود إلى صفوف المنتخب بعد غياب ثلاث سنوات بداعي الإصابة.

وتعرض مدرب المنتخب ستيف ماكلارين لضربة قوية فبعد إصابة ظهير أيسر تشلسي اشلي كول، أصيب أمس بديله في الفريق والمنتخب واين بريدج بتمزق عضلي وقد يعهد الى احد ثلاثة هم فيليب نيفيل وجيمي كاراغر وغاريث باري لشغل هذا المركز.

في المقابل استمر لويس اراغونيس مدرب اسبانيا، المهدد بالإقالة بعد النتائج السيئة الأخيرة للمنتخب، في استبعاد مهاجم ريال مدريد راوول غونزاليز، مفضلا عليه الثنائي فرناندو موريانتيس وفرناندو توريس ليلعب احدهما إلى جانب المهاجم الأساسي دافيد فيا.

والتقى المنتخبان للمرة الأخيرة في ديسمبر/ كانون الأول العام 2004 في مدريد وانتهت المباراة بفوز اسبانيا 1-صفر.

ولا تقل مباراة فرنسا والأرجنتين على «استاد دو فرانس» أهمية من الأولى.

واللقاء هو الأول بين المنتخبين منذ العام 1986 عندما فازت فرنسا 2/صفر استعدادا لمونديال مكسيكو الذي انتهت بفوز المنتخب الأميركي الجنوبي بقيادة النجم الفذ دييغو ارماندو مارادونا.

ويعاني المنتخب الأرجنتيني من ثغرة كبيرة في خط الدفاع الذي يغيب عنه ثلاثة عناصر أساسية وهم وليام غالاس وليليان تورام وفيليب ميكسيس لذلك سيضطر مدربه ريمون دومينيك إلى إشراك ثلاثي غير مجرب وهم جوليان ايسكوديه وغايل جيفيه واريك ابيدال.

ولم يحقق المنتخب الأرجنتيني بإشراف مدربه الجديد القديم الفيو بازيلي الفوز في المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن بإشرافه فخسر صفر/3 أمام البرازيل، و1/2 أمام اسبانيا.

واستدعى بازيلي مجددا إلى صفوف المنتخب المخضرم خافيير زاينتي الذي سيخوض أول مباراة له مع منتخب بلاده منذ العام 2005.

وفي حال شارك المدافع روبرتو ايالا في المباراة وهو أمر شبه مؤكد كونه قائد الفريق فانه سيحطم الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية للأرجنتين (107 مباراة).

وتشكل المباراة مناسبة خاصة لمهاجم فرنسا دافيد تريزيغيه المولود من أبوين أرجنتينيين، لكنه يدافع عن ألوان فرنسا.

وكان تريزيغيه المولود في مدينة روان الفرنسية بدأ مسيرته الاحترافية في الدوري الأرجنتيني وتحديدا مع نادي بلاتنسي الذي لعب له خمس مباريات فقط قبل ان ينتقل الى موناكو الفرنسي ومنه إلى يوفنتوس حيث لايزال.

وتلتقي ألمانيا مع جارتها سويسرا في دوسلدورف. ويغيب عن ألمانيا ثنائي خط الهجوم لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه اللذين تألقا بشكل لافت في نهائيات مونديال ألمانيا حيث توج الأخير هدافا للبطولة برصيد 5 أهداف.

ويغيب بودولكسي لوقفه مباراته اثر طرده ضد جورجيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين أصيب كلوزه في يده خلال مباراة فريقه ضد شالكه الأحد الماضي في الدوري المحلي.

وستكون الفرصة سانحة أمام مهاجم شالكه كيفن كورانيي الذي استدعاه المدرب يواكيم لوف الى صفوف المنتخب بعد استبعاده عن المونديال، لإثبات إمكان الاعتماد عليه.

وقد يعطي لوف الفرصة لمهاجم شتوتغارت الجديد ماريو غوميز المولود من أب اسباني وأم ألمانية الذي استدعاه إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى أيضا علما بأنه سجل 11 هدفا هذا الموسم حتى الآن.

عربيا، يخوض المنتخب المصري بطل إفريقيا اختبارا جديا أمام السويد التي حققت انطلاقة قوية في تصفيات أمم أوروبا اليوم (الأربعاء) في القاهرة في إطار احتفالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشائه.

ويقود منتخب الفراعنة ثلاثي الدوري الانجليزي أحمد حسام ميدو وحسام غالي من بلاكبيرن واحمد فتحي من شيفيلد يونايتد.

يذكر أن ميدو سجل آخر أهدافه في صفوف المنتخب في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا التي استضافتها بلاده العام الماضي ضد ليبيا ثم استبعد لمدة ستة أشهر عن صفوفه لتوجيه كلامات نابية باتجاه مدربه حسن شحاتة.

وستكون المواجهة بين المغرب وتونس ثأرية لان الأخيرة حرمت الأول الفوز بكأس أمم أفريقيا العام 2004 عندما تغلبت عليه في النهائي، ثم شاركت على حسابه في مونديال ألمانيا الأخير عندما انتزعت التعادل 2-2 في المواجهة الحاسمة بينهما. وفي أبرز المباريات الأخرى، تلعب بلجيكا مع تشيكيا، وكرواتيا مع النروج، وهولندا مع روسيا.

العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً